لاشك ان المواطن التازناختى يعاني من أزمات عديدة وهو ايضا مزروع بالقلق من تشكيل مجالس محلية مقبلة تنتجها الانتخابات وتكون كسابقاتها في ضعف الانجاز وتحقيق الامال.
وتدنى فى كل الخدمات .وافراز مرشحيين غير مؤطرين محدودين لايتقنون سوى لعبة التصويت
بالمقابل لاصحاب الضمائر الميتة .والدين لايتوفرون على ارادة النهوض بالمنطقة والبحت عن موارد اضافية بل يقتصرون على ماهو كائن ويعبتون به حسب امزجتهم المتقلبة ونفسيتهم
المريضة اصلا .ولايشعرون بالاطمئنان الا عندما يحاصرون المواطن المحلى بحجج قانونية باطلة. تتنافى وسياسة القرب التى يجسدها الميتاق الجماعى .
الفرصة اليوم متاحة امام المواطن التازناختى في اختيارالاشخاص القادرة على تمثيل ارادته وطموحه، وفي هذا الاطار فانه ملزم باختيار من تتوفر فيهم النزاهة والاخلاص والاستعداد لخدمة المواطن والمدينة المنقوصة فى كل شىء دون النظر لحجم الامتيازات التي سيحصل عليها.ولهم تجربة رائدة او لا با س بها فى العمل الاجتماعى التطوعى .
ان خدمة المواطن والتخفيف من معاناته تشكل واحداً من ابرز مؤشرات المواطنة وتجسيدا لقيم ، العدالة ومن هنا فان المواطن التازناختى سيكون امام المحك الحقيقي لاختبار معدن المرشح الذي سيفوز بتقته ويأخذ دوره فى المجلس البلدى المقبل .
الظاهرة التي برزت خلال هذا الشهر ان المرشحين يحاولون استمالة الناخب في التودد اليه او خطب وده في الدعوات المفتوحة والهدايا ا، وهذه السلوكيات ان وجدت فانها تنم عن عدم ثقة من قبل المرشح بدوره وعلاقته بالناس، وكذلك وجود خلل في بنية تركيبه وتوجهاته ، ومن هنا يجدر بالناخب ان لايخضع لترضيات شخصية ومكاسب آنية ويترك الهدف الاسمى.. وهو بناء المنطقة المنسية والمهمشة تم الوطن وتحقيق المنافع للجميع، لان في غير هذا يرتكب الناخب خيانة وجريمة لاتغتفر بحق نفسه وبحق الاخرين وفى حق الوطن عامة.
التعليقات (0)