فرشاة مُلحّة ونذر مريم ..

،

1فجأة /،،/،،/ ....

وقد رأيتني أحزن على هذا الصغير الذي اكتسح ملامحه الخريف في زمن جفّ المطر وتلاسن الحب على غبرة ريح ..!! 

2مصطلح /،،/،،/ ....

لاتتشبه بشيء حتى تضمن أنه (الله تعالى) الذي يخترق دوما سكونك المقتضب ..!! 

3رسالة مرتبطة /،،/،،/ ....

يمسني الضوء فتتعثر بين الرغبة مراياي ووجهي ،!! (( أياً كان فيّ وجع العذراء وتمني التلاشي )) نذرا لدمعك المحزن يلونه المساء وتربكه قمم الغيب وطمع القبول بصفاء البكاء الرطب .. قربانا حراً لا يلوثه الطين / الإنسان الأسير يكحله رماد جاف،!!

جزء من احتفالات الصمت / الصوم ،

4ألم /،،/،،/ .. 

في هذه اللحظة يختنقني الحلم فـ "يعير" لصوتي فراغا كفيف السير ..!! أدنو أكثر من قدسية الصمت / الصوم .. أتعذب ،،! هي أختارت أن يكون نهاري بلا ضوء ووجهي بلا صباح ..  

5شقشقة /،،/،،/..

العصافير يائسة ولا ثمة بوح يحرك مناقيرها ذات الرغبة في الحب ..! يخبو بين أجنحتها طيران عقيم فقد توازنه فـ " إنهار " على ركن شجرة مثمرة ..

6وحدة سارحة /،،/،،/..

يمطر " الله تعالى " سكينة في لحظات اليأس ليبلل أرواحنا الجافة بالمطر والنداءات .. يلهمنا بقوة للانتصاب باسقين لنربك هدوء العصافير من كسيرها لتزاول رغبة التحليق والثمر يتساقط من فوقها حجارة للسعي .. الريح توسم الروح كينونتها بعد نفحة مربكة ! 

......................

أغفل بين هذه القضبان من السأم وأنتَ معي .. تلهم ،

.

بقلم : حسن الأحمد