مهما قلنا وكتبنا ونشرنا عن سعادة استاذنا الكبير استاذ الفيزياء / فرح عقاب القرعان الذي وعندما نلتقيه ننحني امام شخصه الفاضل الذي سبقنا بعلمه وبثه الينا من خلال صروحه التي عمرها عبر مسيرة حافلة من العطاء .
نحن البعث الذي بعثنا الله تعالى لنصرة الحق والتي اعتنقناها من بعده في القاعات الصدامية ، علما بأن سعادته هو اول خريج اردني في غرب اربد دخل العراق وتلقى علومه في الجامعات الصدامية المجيدة ، ولهذا ، فإن استاذنا الفاضل عاد متحمسا من عراق صدام وبث علومه في اكثر من مئة مدرسة ومعهد وجامعة وجل من تلقى العلوم منا كطلبة على يده فقد نجح فعليا وتلكم هم تلاميذه لقد فاق عددهم عن المئة الف طالب وطالبة افادوا بعلومهم المستقاة تلك كافة ارجاء الوطن وخارجه مع ان علاقته ماتزال قائمة وسارية مع الجميع والتي تخلو من اللصوصية لابل جنت وبثت الاخلاص والنزاهة والوفاء لأنهم تلقوا محاضراتهم على ايادي نظيفة وتخريجت من العراق البعثي الصدامي الشامخ .
الفخر وكل الفخر لسعادة استاذنا الفاضل والذي ما دمنا وحيينا فسنبقى مدانين لشخصه الكريم وله منا كل الحب والتقدير والإنحناء ما دام ذكراه الذي نستنير بنوره اينما كان ودام شأنه العظيم ، عاش الاردن وعاش عراق صدام المجيد . ودمتم .
عادل القرعان .
وكالة ايلاف.
التعليقات (0)