بداية ساءني جداً ما وقع من أحداث أمام مقر رئاسة الوزراء خلال اليومين الماضيين
فقد سقط بعض و أكرر بعض رجال جيشنا المصرى في فخ نُصب بمكر شديد للنيل من هيبة هذا الجيش العظيم
و للأسف نجح هؤلاء الماكرين من النيل من هذا الجيش العظيم بفضل رعونة بعض و أكرر بعض أفراده
و التي ترتب عليها إسالة دماء بريئة سُفكت و أعراض هُتكت بفعل تخطيط خبيث و رعونة مفرطة
و أسأل الله العظيم أن يتغمد أمواتنا بواسع رحمته و أن يلهم الجميع الصبر و السلوان
لن أتحدث عن إفراط إستخدام القوة فلا علم مؤكد لدى بملاباسات الوقائع و تسلسل حدوثها
و إن كنت نبهت مراراً و تكراراً عن وجود مخطط للنيل من هيبة العسكر تمهيداً لإسقاطها من الصدور و السطور
كما طالبت بتواجد قوات خاصة أعلم جيداً كفائتها في التعامل في مثل هذه الظروف بأقل خسائر ممكنة
إلا أنني سأتحدث عن أكثر المشاهد التي سائتني ألا وهو التعامل المشين من بعض و أكرر بعض مجندى جيشنا
مع بعض السيدات و البنات المتواجدات خلال هذه الأحداث القميئة
فقد تناقلت وكالات الأنباء صوراً تظهر توحش بعض و أكرر بعض المجندين في التعامل معهن
و كانت صورة الفتاة المسحولة شبه عارية بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير
وكنا قد نبهنا قبلاً عن وجود شبه توجه من الجميع للبحث عن فضيحة للإيقاع بالأخر و التشهير به
و بدون تشنج
نحن مجتمع مسلم مسيحي متدين شرقي الطباع
يرفض تماماً بل و يحرم معاملة الأنثي بهذه الهمجية أياً كان جرمها
لذا فما تتناقله وكالات الأنباء الأن هو نقطة سوداء في جبين جيشنا العظيم بل و في جبين كل مصرى
و صدقوني أنا شخصياً لن يقنعني أى مبرر لهذه الهتيكة الموثقة
ففعله كهذه تستوجب الإعتذار الشديد بدايةً..
كما تستوجب عقاب جميع المشاركين فيها و إن وصل الأمر لعقاب جماعي للكتيبة التي تواجدت حينها طبقاً للقوانين العسكرية
و أحمد الله أنهم لم يصروا علي إعتقالها و إلا سمعنا ما يعف اللسان عن التلفظ به
ما حدث يا سادة فخ ماكر نُصب بعناية لبعض مجندى جيشنا و للإسف تطوعوا للسقوط فيه
فالمنطق و العقل لا يستطيع أن يتقبل فكرة إرتداء سيدة محجبة (ملساً)عباية بدون أزرار
يفتح لأقل تحرك أو لمس فضلاً عن أننا في شتاء قارص
و بالرغم من هذا المنطق و هذا العقل فما حدث يستوجب الإعتذار و عقاب المتسببين في هذه الهتيكة
نقول الحق ولا نخشي إلا الله
التعليقات (0)