مواضيع اليوم

فتيات عربيات يشاركن بـ"وحدات إنقاذ" في المناورات الإسرائيلية

حنان العراق

2010-05-27 07:42:48

0

 

بيت لحم- وكالة معا

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فتيات عربيات يشاركن في وحدات انقاذ تابعة لما يسمى قيادة الجبهة الداخلية في المناورات التي تشهدها الدولة العبرية والتي وصفت بالأكبر في تاريخها.

وتعتبر تلك الوحدات عسكرية بحتة وبعض الفتيات المنضمات إليها يرتدين الحجاب تحت الخوذه العسكرية.

وتقطن المجندات، انوار، ريم، فاطمة، وصال، في قريتي كفر قاسم وبرا اللتان تعتبران أكبر معاقل القسم الجنوبي من الحركة الاسلامية في اسرائيل يخدمن في السرية التابعه لقراهن والمربطة باربع سرايا تنفيذية اخرى تابعه للجبهة الداخلية ويخدم بها بعض العرب وفقا للصحيفة التي اشارت الى ان المجندات العربيات يرتدين البزة العسكرية الاسرائيلية فيما ترتدي بعضهن الى جانب البزة الحجاب الاسلامي .

وقالت وصال البالغه من العمر 32 عاما لصحيفة يديعوت احرونوت: " لم يكن من السهل على ارتداء البزة العسكرية لكن حين انكسر الجليد اكتشفت بان الامر ليس بالقضية الكبيرة ولكن واجهتني مشكلة جيث انني فتاة متدينة ولا ارتدي البنطال ولكن ومن اجل التدريبات المتعلقة بالانقاذ وافقت على ارتداء البنطال وعدت الى البيت بالبزة العسكرية وحين شاهدني اطفالي وزوجي عبروا عن كل احترام ".

واستذكرت وصال الايام الاولى حين طرحت الفكرة حيث لم يرغب احد في التطوع وبكل صعوبة تم تجنيد 50 متطوعا ولكن بعد ان انهينا التدريبات فجأة اصبح هناك الكثير ممن يرغبون في التطوع ".

من جانبها ذكرت المجندة " ريم " والبالغه من العمر 21 عاما: " انضممت لوحدة الانقاذ حتى اساعد ابناء الانسانية ومساعدة كل انسان لكونه انسانا فقط ولكن التدريب كان صعبا وقاسيا ".

أما اصغر المجندات فهي فاطمة (16 عاما) وهي طالبة متفوقة وتتحضر لدراسة الطب وتؤكد انها ستستمر في الخدمة حتى بعد تخرجها من كلية الطب واضافت قائلة " ابي وامي شجعوني ومنحوني الكثير من القوة وكذلك زميلاتي في الصف في مدرسة كفر قاسم اهتتمن جدا حين شاهدنني ارتدي البزة العسكرية ".

وجاء تجنيد الفتيات العربية باشراف وتوجية الضابط سليم وهبه قائد منطقة المثلث في الجبهة الداخلية وكانت مبادرته الاولى عام 2009، وفي هذا الصدد يقول" اخترقنا الحواجز اننا نختط سنة جديدة تتعلق بالخدمة الوطنية ".

 

المصدر : العربية

 

البعض يجد في هذه المشاركه  اهانه لفلسطين    وخصوصا ان المشاركة هنا  امرأه  عربيه  مسلمه   فخزي وعار  عليها ان تتعامل مع الاسرائييلين كونهم هدروا دماء واحتلوا اراضي . 
الواقع يحاكينا بغير ذلك فالعداء مع  اسرائيل لم يحل الازمه بل تأزمت اكثر وأكثر .. والمواطن الفلسطيني في حالة مابين اليأس ومابين الكفاح  .فمن يقاوم نعطيه  الحق ومن اعطى تنازلات نقول  ان الظروف قاسيه وأجبرته على تقديم التنازلات ..
الحكومات عندنا مشغوله  ولديها اشغال اخرى  وطالما اننا نحب الحكومات فعلينا ان نساعدها في حل مشاكلنا بأنفسنا  لنقلل  من ذلك العبأ عليها   .. 
للنسوة هؤلاء دور ايجابي وأنساني فبمكانتهن  هنا سيمكنهن تقديم الخدمة الى اقرانهم العرب ما ان احتاجوا للمساعده . اعرف ان الموقف ربما يكون صعب لكن ربما يكون  اهون  .. البعض يرى  بهؤلاء النسوه مثال سيء وبهذه المشاركه قد باعن  فلسطين بارخص ثمن  .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات