المصدر CNN
كتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "فتوى أزهرية تهدر دم الألمانية التي أهانت القرآن" تقول:
"أفتى الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى الأسبق والمستشار السابق لشيخ الأزهر، بإهدار دم الفتاة الألمانية دينا ميلانى والتي تبنت دعوة على الفيس بوك لاستخدام القرآن كورق" تواليت"، مؤكدا أنه في حال صحة ما نسب إليها فيجب قتلها إذا أمكن الوصول إليها."
وأضافت: "وقال أبو الحسن لليوم السابع، رغم أن هذه الفتاة لا تخاطب بأحكام الشريعة نظرا لاختلاف ديانتها إلا أن ما فعلته وما تدعو إليه هو سفالة لا يمكن الرد عليها بالسباب فقط، لأن الله يأمرنا بألا نسب أصحاب الديانات الأخرى فيسبوا ديننا، ولكنها ارتكبت جريمة لا يقبلها أي إنسان لديه ذرة من الإيمان."
وختمت: "وأضاف أبو الحسن أنه يجب على الدولة المصرية أن تخاطب نظيرتها الألمانية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الفتاة الجاهلة لازدرائها الدين الإسلامي وإهانة مقدساته، تحت زعم حرية التعبير، الذي تحول، على حد قوله،على يد المتطرفين الغربيين إلى إسفاف."
وبعد اطلاعي على الصفحه الرسميه لدينا ميلاني وجدت فيها الكثير من المواضيع والافلام عن الاسلام والتي لاتبين الا نظرتها الغير ايجابيه للدين الاسلامي حيث ترى انه دين يدعو الى القتل والنفاق .. ان نظرة بعض الغربيين الى الدين الاسلامي باتت واضحه فهم يكنون الحقد ويجدون في الاسلام ارهاب وقتل ودماء ولايوجد مكان للتسامح .. المشكله ان مايصلهم من الدين الاسلامي هو الصور والاخبار من غير المشاهد الحيه التي تحدث امامهم من بعض مسلمين في الغرب وهنا لانستبعد صورة احداث الحادي عشر من سبتمبر والتي كانت من اكبر الكوارث التي شهدها العصر والتي ارتبط اسمها بالاسلام ......قد لانستطيع ان نغير نظرة الغرب عن الدين الاسلامي لما بها من بعض الواقعيه والذي يؤكدها المقال و لسوء الفهم الحاصل في فهم صورة الاسلام الحقيقي الذي شوهت صورته من قبل بعض دعاة الدين الانتقاد شيء نتقبله لكن كيف يجب ان تكون هذه الصوره ومدى تأثيرها. وشخصيا انا ضد هدر دم اي انسان ومع حرية التعبير التي لا تتخالف لحد بعيد مع مايقدسه الأخرون . ومعارضه بشده تصرف الشابه دينا ميلاني والذي ماهو الا دلاله على اخلاقها .. هكذا تصرف مرفوض وغير مقبول . والمسأله لايجب ان تهمل والتعامل بها يجب ان يكون بمنتهى الجديه كون الاهانه هنا بحق الامه الاسلاميه وقدسية الاديان . ومره اخرى الاختلاف لامشكله فيه والنقد ايضا لكن طريقة ايصاله هي الاهم .
التعليقات (0)