مواضيع اليوم

فتح وخالد مسمار

غازي أبوكشك

2011-12-21 13:10:51

0

 

( فتح وخالد مسمار ) هل نحن مستعدون..!؟ بقلم:منذر إرشيد

 
( فتح وخالد مسمار ) هل نحن  مستعدون..!؟ بقلم:منذر إرشيد
كبر الخط صغر الخط
بسم الله الرحمن الرحيم 

( فتح وخالد مسمار ) هل نحن مستعدون..! ؟

بفلم ¨منذر إرشيد

شرُ البلية ما يُضحك ُ يا حاج خالد مسمار 


كتب أخانا الحبيب والغالي على قلوب الفتحاويين اللواء الحاج خالد مسماروهو من جيل الثورة الأول , وليس كما حاول أن يصف نفسه كواحد من الحرس القديم , فأنا لا أحب هذا التوصيف لأن فيه ظلم كبيرله و لبعض المناضلين التاريخيين ونحن نرى كيف وصل الحال بقادة كبار من الحرس القديم كما هو الوصف , وقد فقدوا بوصلتهم وحتى تاريخهم ويا ليتهم أستشهدوا وذهبوا وبقيت ذكراهم العطرة كما هي ذكرى من نذكرهم بكل خير وآخرهم أبو عمار .

يا حاج خالد إن جيل الثورة الأول من أمثالك يجب أن ينئى بنفسه عن هذا المصطلح
( الحرس القديم ) فمن حمل على عاتقه أمانة ترجمة النضال ميدانياً وظل كجندي مجهول طيلة نصف قرن ومنذ الانطلاقة حتى الان ولم يتلوث وبقي محافظا ً على نقائه الثوري 
فأنت يا حاج خالد وبشهادة الكثيرين من أهم مناضلي فتح وكوادرها ,لا بل قادتها ولو كان هناك إنصاف للرجال ومكانة للأطهار لكنت علماً بارزاً من أعلامها , ولكن الأعلام نُكست في زمن الرويبضة وارتفعت أقزامٌ منهم من لا يستحق أن يكون عنصراً في فتح التي نعرفها ..فلا تحزن يا حاج خالد فيكفيك فخراً أنك ما زلت تحافظ على نقائك وصفائك الثوري
ومعك الكثيرون من أبناء فتح الأشاوس والذين أصبحوا على الهامش .

تسائل أخي الحاج خالد (أبو عبد الله) وفي مقال تحت عنوان
( هل نحن مستعدون ..!؟) وقد قال الآتي ..... وأقتبس 


هل حركة فتح جاهزة لدخول هذه الانتخابات الهامة .!؟

هل فتح على مستوى هذه المسؤولية الكبرى ؟! وأضاف ...كواحد من أبناء فتح .. ولا أريد أن أتبجّح وأقول من قياداتها أو حرسها القديم .. لا أدري إن كنا على استعداد لخوض معركة الانتخابات القادمة .انتهى الإقتباس
وعندما أقول " شر البلية ما يضحك" فلإني ضحكت رغم أن الأخ أبو عبد الله ليس من النوع الذي يُضحك ُ ,ولاالذي يُبكي , فهو إنسانٌ مُتزن يغلب عليه العقل والمنطق والإحترام 

أخي الحاج خالد .. منذ زمن لم أكتب عن فتح وقد كتبت قبل سنوات كثيراً من المواضيع عن حالنا الفتحاوي الذي لا يسُر إلا الأعداء فقط , وما وصل إليه حالها اليوم ما هو إلا نتاج تراكمات لأخطاء وخطايا شاركنا فيها جميعا ً كلُ حسب موقعه وبحجم مسؤولياته وقد تفاوتت الأخطاء فنالنا منها ما نالنا من مسؤولية أقلها الصمت , ولم نبادر لتحمل المسؤولية لأنقاذها من التردي الذي حصل, وهذه خطيئة ندفع ثمنها الان ونحن نتحسر على فتحنا وعلى تراثها المليء بالمفاخر
وبما أنك من الصف التالي بعد القيادة العليا , فكان من المفترض أن تكون من أركان فتح وحماتها والدرع الواقي " إلا أنك ومعك الكثيرون بقيتم مسالمون مستسلمون وأنتم تشاهدون إنهيار الحركة على جميع المستويات عملاً بالمثل القائل ( لا يصلح العطار )
أما سؤالك ..هل نحن مستعدون ..!؟
مستعدون لماذا يا صديقي ..! صحيح أنك وضعت سؤالك مفصلاً وفي إطار مسألة معروفة
ألا وهي الإنتخابات التشريعية والرئاسية وهي مسألة هامة جداً
ولنتحدث بصراحة يا أخي الكريم
فالإستعداد لأي مرحلة يجب أن يكون قد سبقه عمل جاد ودؤوب ومتواصل في جميع الأطر وكل ما يتعلق بالعمل التنظيمي وأهمه لم الشمل وزرع الثقة من خلال العدل والمساواة وتكافوء الفرص من خلال حراك تنظيمي متواصل يرتقي إلى مستوى دماء الشهداء وعذابات الأسرى, 
فحركة فتح التي كانت ورشة عمل على مدار تاريخها إلى أن حدث ما حدث .. أصبحت موسمية فلا تجدها إلا وقت الغارة , فترى أنها تنام وتخبو ويكاد الناس ينسوها حتى تأتي مناسبة ما فتنهض لتسجل موقفها وهي في وضع يائس متكلس , فتظهر الالام والمصائب وتكثر الأقاويل والأنين والعويل" فيقال (يا ليت بقينا نائمين ) بينما غيرها من التنظيمات حتى الصغيرة تكون في عمل دائم واتصال مباشر مع قواعدها الحية ,وليس كما قال أخانا عباس زكي مؤخراً إننا في ورشة عمل دائم ..!

فنقول له... صح النوم يا أبا مشعل ش

المؤتمر السادس كشف الزيف والوهم ..!


لننظر كيف كانت قبل المؤتمر السادس وبعد أن تقرر عقد المؤتمر ولو بطريقة قسرية
فكان الجميع قبل ذلك في نومة أهل الكهف أللهم بعض الدكاكين التي كانت تجارية بكل معنى الكلمة لفلان وعلان ومن لف لفهما والباقي سلامة تسلمك صمٌ بكمٌ عمي ٌ لا يدرون بشيء ,
والدكاكين قد فرغت من بضاعتها إن لم نقل قد أغلقت ,
ويا سبحان الله مجرد أن تم إقرار المؤتمر السادس دب النشاط في القواعد الحركية , وظهر القادة والكوادر الذين نسينا حتى شكل وجوههم وبدأوا والإرهاق على وجوههم وكأنهم طيلة غيبتهم كانوا منهمكين في العمل الثوري تحت الأرض وهاهم بكوادرهم قادمون لتشكيل فتح من جديد "كل هذا فقط من أجل كسب مقاعد في المركزية أو الثوري , ومن لهم حظوة وعصابة تم (دحشهم ) كأعضاء في المؤتمر فبدل أن يكون العدد منطقياً ليكون الانتخاب هادئاً معبراً عن إحترام تاريخ الحركة وشهدائها , وجدنا كل من هب ودب مع احترامنا للأعضاء الحقيقيين الذين طغى عليهم الأعداد الهابطة من السماء خارج النوعية المفترضة .!
وكان ما كان وإنتهى إلى لجنة مركزية ومجلس ثوري وبعدها عاد الجميع إلى السبات من جديد
طيب وبعدين يا حاج خالد وأنت شاهدا ً على كل ما حدث ..!
وهنا نجد أن المؤتمر ونتائجه كشف الزيف الذي كان من خلال قيادة تاريخية كنا نرى فيها ما تبقى من زخم فتحاوي وخميرة عظيمة وقد كان أبو فلان وأبو فلان في تونس يشكلان حوافز تنظيمية أو سياسية , وغيرهما ممن كنا نؤمل عليهم دفع الجيل الشاب إلى القمة مع تواصل بين الماضي العريق والحاضر ذو البريق " وإذا بنا أمام مهزلة وتدمير لتاريخ الحركة
ويكفي الاتهامات التي توالت في قضية إغتيال أبو عمار من أحد أقطاب فتح التاريخيين الذي ما عاد له حس ولا خبر وكأنه لم يكن في يوم ٍ من ألايام أهم قادة فتح ..!؟

اللجنة المركزية مع الإحترام 

ودعني أسألك أخي الحاج خالد ....
ماذا قدمت القيادة المنتخبة والتي تشكلت تحت إسم اللجنة المركزية ..! ممكن تقول لي كم عضو لجنة مركزية جاء إلى قواعد حركة فتح منذ المؤتمر ..!

سواءً في الضفة أو في غزة , أين المركزية من قضايا الفتحاويين ومشاكلهم وقد حصل ما حصل في غزة وهناك الاف الفتحاويين الذين شُردوا وقطعت مخصصاتهم من خلال إتهامات وكيديات وفضائح فيها الكثير من الغبن والظلم
كم عدد المناضلين الفتحاويين في الأردن , والذين تم إحالتهم للتقاعد ..!
هل رأيت أحد أعضاء اللجنة المركزية يجتمع مع المناضلين المتواجدين هنا .. وعندهم من المشاكل المتراكمة والتي وصلت لحد الإنفجار والثورة لولا مراعاة البلد المضيف لهم في ظل ما يجري من أمور داخلية لا يريدون أن يكونوا سبباً في إضاقة أعباء على الاردن ..!
ممكن تقول لي ماذا قدمت اللجنة المركزية لأبناء الحركة في الداخل أو الخارج ..!
يا رجل الاف المناضلين أحيلوا للتقاعد وخاصة من هم في الأردن ويتقاضون نصف راتب من يعيشون في داخل الوطن علماً أن الغلاء في الأردن بلغ أكثر من 200% ..لماذ..!! وهل من هم بالداخل أفضل ممن في الخارج ..!
تشكلت محكمة حركية قلنا الحمد لله ولكن كم من القضايا التي بثت فيها هذه المحكمة
ونحن نعلم بأن هناك مئات القضايا تستحق المسائلة وأقلها (من أين لك هذا) ..!
حتى في قضية( دحلان ) لم تُبت قضاياه بتاً قاطعاً إلا من خلال قرار في المركزية لم يتم حسمه في الثوري ,وقد إنقسم الثوري بين مؤيد ومعارض , في أول قضية أصبحت خلافية كادت تُفرق 
الإطار المفترض أن يكون الحاسم في مثل هذه القضايا المهمة .. ولحد الان يتم التعامل مع دحلان من خلال تياران , تيار يدينه ويجرمه وتيار يرفض ويبرئه ربما حتى في المركزية هناك من يتواصل معه من تحت الطاولة ,وما عادت القاعدة تفهم كيف تتعامل معه في ظل هذه الضبابية ..! 
يا أخ ابو عبد الله ممكن تقول لنا كيف للجنة مركزية أن تترك أبناء الحركة وهم يعانون من ظلم شخص واحد إسمه ( محمد يوسف ) مسؤول الادارة والتنظيم وهو يرفع من يشاء ويخفض من يشاء ويعيد أشخاص مفصولين من الحركة منذ عشرون عاماً( أبو إسلام ) بأمر من أحد أعضاء اللجنة المركزية .. القادم من لبنان بينما هناك مئات من الكوادر الفتحاوية الذين أفنوا شبابهم وهم مناضلون في الحركة يتم ظلمهم بشكل سافر .!
كيف يتم إعادة هذا الشخص فقط من مجموع مئتي شخص تم فصلهم بسبب إنشقاقهم وهو أحد أهم قادة الإنشقاق ويعاد ويُعطى كافة مستحقاته بأثر رجعي ويرفع إلى رتبة لواء ..!
بالله عليك أين المحكمة الحركية ..! وهذه قضية من عشرات القضايا التي يطول شرحها

من تآمر على أبو عمار ..!

أبو عمار من قتله ..! أعتقد أننا لا نريد أن نعرف سوى أن إسرائيل قد قتلته وكفى ..
,
ولكن من الوسيط أو الوسطاء هل سيبقى هذا لغزا ً محيراً إلى أن تقوم الساعة.. مش مشكلة ..!؟


ممكن تجيبني يا أخ خالد من قتل المناضل اللواء كمال مدحت ..!
قلنا موضوع أبو عمار موضوع حساس وفيه أسرار وألغاز وانشغل عليه عالمياً ..!
ولكن موضوع كمال مدحت موضوع داخلي ومعالمه واضحة وهنا ك مؤشرات ودلالات وإتهامات ..لماذا تم لفلفته ..!
يا رجل أهكذا يذهب أبناء فتح الشرفاء وكأنهم فطائس ..!
هذه فتح اليوم ..تترك بطل من أبطالها يُقتل وهناك إتهامات على شخص معروف ويتقدم للمركزية وينجح دون أن يبريء ذمته من تهمة علاقته بمقتل كمال مدحت...
هكذا بكل بساطة .. يا رجل في دول الواق واق لا يُقبل مرشح عليه علامة إستفهام وعليه أن يخضع لمسائلة ويثبت برائته حتى يتم ترشيحه فكيف يحدث هذا في حركة فتح..!؟

هل هذه فتح التي أقمناها بدموعنا ودماء إخواننا الذين سقطوا أمام ناظيرنا .!
أخي الحاج خالد ..صحيح أننا ننسى وهذه حسنة وقد أكرمنا الله بالنسيان , ولكن يا صديقي هناك لحظات تعاد إلينا فيها الذاكرة وتعود الأحداث أمام عيوننا وكأنها اللحظة
وأكثر ما يعيد لنا الذاكرة هو الحديث عن إنتخابات أو مؤتمر أو حتى حين يقول أحدهم
أنا إبن جلا وطلاع الثنايا ..وأنا الذي عملت وسويت وقدمت وأخرت ..!
وخاصة ان هناك من بدأ التحرك ليقول من بعدك يا أبو مازن ..!؟
وفي هذا القول هناك من هو صادق , وهناك من هو كاذب ..!
فالصادقين يدركون أن فتح في خيبة ما بعدها خيبة وهي تبحث عن مرشحها للراسة 
تصور يا صديقي أن فتح أم الدنيا , فتح أم الولد , فتح قائدة الثورة ليس لها سوى حصان واحد تُنزله للسباق, فتح بكل تاريخها إذا ترجل فارس فيها , لا تجد فارساً آخر يقودها أو يستطيع أن ينافس الاخرين ..(هذا ما يقوله نبيل عمر) ...



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !