مواضيع اليوم

فتح وحماس والمباحثات !!

منار مهدي Manar Mahdy

2010-09-27 21:23:32

0

فتح وحماس والمباحثات !!
التاريخ : 2010-09-27--
 أسوار/ بقلم : منار مهدي ..

المباحثات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ أعوام , تأتي في ظل خلاف سياسي كبير حول المفاوضات المباشرة, وهذا ما تعتبرها حماس مباحثات تغطية مسار المفاوضات وتهدئة الوضع الداخلي الفلسطيني يأتي لتمرير تلك المفاوضات, وتعتبر حماس وهي تتعطى مع هذه المباحثات مع فتح مرونة إضافية من قبلها لتحقيق المصالحة الفلسطينية, وكما اعتبرت أن المباحثات كانت جيده وهذا ما يجعلنا أن نقف أمام هذا السؤال الكبير.

ما هي أبعاد موقف حماس الجديد من المصالحة الوطنية ؟؟

في تقديري أن حماس تعيش منذ أكثر من عام في عزلة حقيقية ليست فقط من المجتمع الدولي ولكن وإنما من المحيط العربي والإسلامي أيضا الذي لن يقدم لحماس أي شئ في اتجاه شرعيتها, وهذا ما جعل من حماس اليوم أن تعيد مراجعة موقفها من المصالحة الفلسطينية بعد تجربة حكمها في غزة الذي ينبغي أن يكون له نهاية, وكما أن فتح اليوم بحاجة إلى الحديث والنقاش مع حماس للوصول إلى اتفاق بين الحركتين لحماية ودعم طرف الرئيس (محمود عباس) ووفده المفاوض أمام الطرف الإسرائيلي الذي يعمل على استغلال كل الثغرات في الجانب الفلسطيني لفوض المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تقزيم الدولة الفلسطينية وحدودها وحصرها في إطار حل انتقالي جديد على شاكلة الدولة ذات الحدود المؤقتة.

إن عدم وجود معارضة في حماس لفكرة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67, وهذا الموقف واضح لنا الآن من مسألة قيام الدولة الفلسطينية والتي ينبغي أن يسهل الطريق أمام المباحثات مع فتح في ظل القاسم السياسي المشترك والذي ينبغي أن يدفع بحماس إلى التوقيع الفوري على الوثيقة المصرية لإنهاء إنقسامها وللتفرغ لمواجهة الإستراتيجية الإسرائيلية الرامية لإجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية بفرض الحقائق على الأرض.

إن القضية الفلسطينية وشعبنا بحاجة اليوم إلى وحدة الصف والموقف أكثر من السابق للحفاظ على الثوابت ولمواصلة مشروع النضال الفلسطيني, وهذا ما يجعلنا أن ندعو كل الفصائل الفلسطينية والشعب وقواه السياسية وفعالياته المجتمعية وشخصياته المستقلة إلى الالتفاف خلف الموقف الوطني للرئيس (أبو مازن) والمحافظ على مصالح الشعب الفلسطيني الوطنية المتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الأرض التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !