رام الله -ansarfateh - تعرب حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال أبناء الأخ بهاء بعلوشة الأطفال، عن بالغ حزنها وكبير قلقها من مرور ثلاث سنوات على هذه الجريمة البشعة، دون الكشف عن هوية المجرمين المتوحشين الذين سولت لهم انفسهم، واباح لهم من يقف وراءهم، سلب أرواح ابرياء في عمر الزهور.
إن حركة فتح وهي تقف عند هذه الذكرى الاليمة التي تنفطر لها القلوب، لتستهجن وتستغرب ادعاءات ما يسمى الحكومة المقالة في غزة حول قدرتها على كشف الجرائم والقبض على المعتدين في أوقات قياسية، في الوقت الذي لا يولي فيه من نصبوا أنفسهم امراء على شؤون العباد، أدنى اهتمام، أو اكتراث من أجل التحرك نحو كشف ملابسات جريمة اغتيال الأطفال أسامة وأحمد وإسلام بهاء بعلوشة، في الحادي عشر من كانون أول 2006 .
إن قيام سلطات الانقلاب بإغلاق ما يسمى الملفات الغامضة في قطاع غزة، إنما يثير علامات استفهام كبيرة حول هوية المجرمين الذين يقفون وراء جرائم بشعة مثل جريمة اغتيال أطفال بعلوشة.
وتؤكد حركة فتح على ضرورة قيام جميع الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية والقانونية، العمل بكافة الوسائل والاجرءات القانونية، للكشف عن الجناة، لاسيما وان عائلة بعلوشة تتحدث عن مشتبه بهم في هذه القضية.
التعليقات (0)