رام الله-الكوفية-طالب المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح احمد عساف، الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، العمل الجدي على توفير الحماية الدولية للفلسطينيين ضد اعتداءات المستوطنين والجنود الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال عساف: إن جريمة إحراق المسجد في قرية ياسوف فجر اليوم، تثبت بما لا يدع مجالا للشك تمادي المستوطنين المدعومين من حكومة بنيامين نتنياهو وجيشه، في تحويل حياة الأهالي إلى جحيم لا يطاق.
وأضاف: انه ليس من قبيل الصدفة وقوع الاعتداء على قرية ياسوف، بعد ساعات على إعلان متحدث إسرائيلي رسمي عزم حكومة نتنياهو تقديم ملايين الدولارات على شكل مساعدات للمستوطنين في الضفة الغربية.
وأشار إلى إن هذه الجرائم تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، التي تتحدث إلى العالم بلغة السلام وعلى الأرض تشن حربا على الفلسطينيين، إنما هي غير معنية لا بمفاوضات، ولا باي نوع من السلام، وعلى العالم أجمع، لاسيما الإدارة الأميركية أن ينظر إلى أفعال الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها وليس إلى أقوالهم.
وأكد عساف أن حركة فتح والفلسطينيين جميعا، سيدافعون عن أرضهم وزرعهم وأماكنهم المقدسة، وسيعززون صمودهم حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الخالية من المستوطنين وعاصمتها القدس الشريف.
التعليقات (0)