مواضيع اليوم

فتح : حماس تخون المقاومة اليوم بعد استغلالها سلاحها للوصول إلى السلطة

فلسطين أولاً

2010-03-22 19:45:10

0

فتح : حماس تخون المقاومة اليوم بعد استغلالها سلاحها للوصول إلى السلطة

 
رام الله -اعتبر الناطق باسم حركة فتح د. فايز أبو عيطة تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار لقناة العالم الفضائية بشأن اطلاق الصواريخ  من قطاع غزة انعكاسا طبيعيا لسياسة حماس وأهدافها التي كانت تسعى لتحقيقها في الفترة التي كانت مجموعاتها تطلق الصواريخ من قطاع  غزة , وأوضح ابو عيطة ان هدف حماس حينها لم يكن المقاومة وإنما ضرب الأمن والاستقرار الذي كان ولا يزال مصلحة وطنية فلسطينية , مستدركا : أن حماس  تستخدم اليوم معاني المصلحة الوطنية لتمرير غاياتها في الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع غزة  ,
 
 وقال ابو عيطة : ان تصريحات الزهار على الملأ تبين للجماهير الفلسطينية والعربية  بالدليل القاطع خداع للفلسطينيين والعرب والمسلمين ،  وكيفية استغلالها لمبدأ المقاومة وتوظيفها هذا الحق المشروع بما يتناسب مع أجندتها الحزبية .
 
وأضاف أبو عيطة إن تصريحات الزهار تتناقض مع مواقف حماس السابقة بشأن المقاومة , فحماس كانت تعتبر اطلاق الصواريخ حقا مقدسا , إذ قال أحد ناطقيها مدافعا عن إطلاق الصواريخ في الماضي : إن الشعب الفلسطيني انتخبنا لأننا نطلق الصواريخ على اسرائيل فهل نخون ثقة الشعب؟!!.
 
ومضى أبو عيطة قائلا إن حماس خونت وكفرت وشوهت كل من طالبها بوقف إطلاق الصواريخ مراعاة للمصلحة الوطنية لكنها اليوم تنقلب 180 درجة مئوية فيعتبر الزهار إطلاق الصواريخ عملا مشبوها يخدم إسرائيل ، وأكد ابو عيطة أن هذه التصريحات من قيادات حماس تثبت أن سلاح المقاومة ما كان إلا وسيلتها ألأسهل للوصول إلى السلطة , لكن ذات السلاح قد تحول بنظر قادتها إلى سلاح مشبوه يخدم إسرائيل بعد انقلابهم  وسيطرتهم على السلطة بغزة  , فالمقاومة بالنسبة لحماس لم تعد أكثر من شعارات وتصريحات صحفية , أما الصواريخ فغدت مشبوهة ويجب اعتقال كل من يفكر باطلاقها.
 
ورأى أبو عيطة أن هذه المواقف المتناقضة لقيادات حركة حماس تؤكد حقيقة المأزق الذي تعيشه نتيجة الانفصام الكائن في هويتها وسياساتها .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !