في الحديث المروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من افتى بغير علم اكبه الله تعالى على منخريه غداً يوم القيامة ) رأين بوجمعة بو لحية ولاكثر من مرة يفتي بما لا يعلم او يحيط به علما لقد دخلت مدونته والموضوع الذي وصف به طاغية العراق المقبور صدام المجرم وان بولحية فعلاً قد جعله من الشهداء ورفعه الى مصاف الصديقين لمجرد انه تشهد الشهادتين فأدخله الجنة وكأنه أمر من صلاحيات بوجمعة بولحية ... متناسياً آلاف الارواح والنفوس البريئة التي ازهقها صدام المجرم شارب الخمر مبيح المحرمات فجعله شهيداً ... وأن خوفي وخوف كل مسلم واعي ان يتخذ من بوجمعة قدوة فيصدق ما يقول ... هذا اولاً ،، ثانيا ً : ان ثورة الشعب السوري ضد النظام البعثي المجرم التي ربطها من منطلق قومي بين العرب من جانب وبين الفرس من جانب آخر ثورة ضد الظلم والتفرد والتسلط لبشار وحكومته حالها كحال باقي الشعوب العربية التي ثارت على انظمتها وحكوماتها واسقطتها بأرادتها وتصميمها ... اذاً اين الدواعي المصيرية بين حكومة بشار والشعب السوري كما هو نفس الأمر مع نفس الشعوب العربية الاخرى : اين المصيرية فيها وما دخل الفرس بهذه الثورات .؟؟ ان المصيرية الحقيقية هي بين الشعوب المحرومة وبين حكوماتها المجرمة أما ان تتحرر تلك الشعوب او لا وليست مصيرية بين العرب والفرس لأن المسئلة ببساطة ليست قومية ... بل هي وطنية بحته ... لذا فأنا اخاطب جناب المفتي بوجمعة بولحية :: دع عنك هذا النفس الطائفي التفريقي فهذا الوتر لن يطلق أي نغمة يا ابو لحية .... ثالثاً وهو الاهم : سوف تذهب ثورة الشعب السوري ادراج الرياح بسبب الدعم اللوجستي لآل سعود للتيار السلفي الوهابي المتطرف الذي يقود الحرب الآن ضد النظام البعثي السوري المجرم بالتعاون مع تيار الأخوان المسلمين الذين هم لا يقلون انحرافاً ورعونة وعنجهية وبربرية وتطرف عن السلفية الوهابية الذين هم الآخرون يقاتلون من اجل السلطة والنفوذ لا اكثر وليس من اجل الشعب ... بل ان ثوار الشعب السوري الاصلاء قد انسحبوا من ثورتهم هذه ما ان رأوا ولمسوا افعال هذه التيارات المتطرفة المنحرفة البعيدة كل البعد عن النفس والحس الوطني..... تحياتي يا ابو لحية .
التعليقات (0)