فتاوى العربان قبل نهاية الزمان .. 5

مقدم البرنامج: فضيلة الشيخ هنا سؤال من احدى المستمعات ولكنه محرج وغريب ...
الشيخ: اقرأ السؤال فلا حرج في الدين ..
مقدم البرنامج: تقول المستمعة الكريمة ان زوجها لا يمتثل لطلبها له في الفراش وهي تسأل: هل يحق لها ان تضربه لذلك، لانها وعظته ولم يتعظ؟ علما انه لم يدفع لها مهرا .. فهي تقول: بالعكس فانا التي ساعدته على الزواج وتكفلت بكافة مصاريفه وهو يعمل الان في احدى شركاتي ...

الشيخ: كيف هذا يا امرأة .. هذا لا يجوز طبعا .. الاية واضحة وضوح الشمس والمعني بها الرجال حصرا
فالاية 34 من سورة النساء تقول:

الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا

فالرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض اي ان الله سبحانه وتعالى هو الذي فضل الرجل على المرأة واما مسألة الانفاق فهي ثانوية ولا تلغي كون الرجل افضل من المرأة، يبدو انك مستمعة جيدة لحديث الكفرة عن مساواة المرأة بالرجل .. فاتقي الله ولا تعودي لهذا الكفر.

ملاحظة

هذه الفتوى ليست لها علاقة باي فتوى لاي ديانة كانت، وان تشابهت مع احدى الفتاوى حتى ولو بجزء كبير منها، فهذا فقط من قبيل الصدفة لا غير.