فالنبداء بالصبًار..

مشروع صفِ فَشلَ
صف مدرسة إبتدائيةِ بَدأَ  مشروع صفِ لجَعْلهم  الغرّاسين للحُصُول إلى على تفوق علمي وخصوصا ضمن ما يعرف بالنشاطات اللاصفية ...

هذا الصف كان من اكثر الصفوف بلادة وعدم تفاعل مع المحيط بل وحتى في مذاكرة دروسهم اليومية ووصل الامر بتدارس الموضوع بين اولياء امور الطلبة وادارة المدرسة حول مستواهم العلمي المتردي

وادراة المدرسة التي قررت الاستعانة بمعلم كبير في السن له تجربة في التعليم للنهوض بواقع الصف التعبان

كانت للمعلم خطة لاول مرة استخدمها وهو غير متاكد تماما من نجاحها

.
أراد المعلم  أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُمْ سنديانات  يَزْرعُ فيه أصيص نباتي للعناية به خلال اوقات الدوام الرسمي داخل المدرسة وفعلا جلب الطلاب السنديانات كل واحد واحدة ...وجلب لهم المعلم  اصيص لنبات الصبار الصحراوي و ذلك ليكون سهلَ للإعتِناء به، لذا قرّروا إسْتِعْمال نباتاتِ الصبّارِ.
الطلاب أعطوا غرّاسي أدوات الخضرِ الفخاريِ في شكلِ المهرّجين الذي صَبغوا السنديان الفخاري بالصقيلِ

فاصبحت السنديانات ذات اشكال والوان مختلفة اقرب الى اشكال المهرجين

بسبب كون الطلاب كان لديهم الكثير من وقت الفراغ اثناء حصة النشاطات اللاصفية ..

وكون هذا النبات لايحتاج الى عناية  خاصة ولا يحتاج الى الماء الا القيل وينموفي كثير من الضروف البيئية الغير ملائمة والقاسية
مهرّج الغرّاسين أُطلقَ الشرار الحامي لابداع الطلاب بعد خمولهم الطويل وسباتهم العميق  على بشكل محترف  تمكن طلاب الصفِ لكي هم يُمْكِنُ أَنْ يَرو العمليةَ.
كم كَانَ مرحاً عظيماً! زَرعوا بذورَ الصبّارِ في الغرّاسين المُنهينِ وهم نَموا بشكل رائع، لكن لسوء الحظ، الأطفال لَمْ يُسْمَحوا لأَخْذهم للبيت.
نباتات الصبّارَ أُزيلتْ ولبلابَ صغيرةَ حَلّتْ محلهم والأطفالَ ثمّ سَمحوا لأَخْذهم للبيت

بدلاً مِن ذلك.

النجاح في زراعة الصبار ثم العناية الفائقة بنات اللبلاب جعلت الاطفال يحافضون على زرعهم وانجازهم اكثر من شيء اخربل اقترن النجاح في زراعة الصبار وغيره بمواضبة الاطفال على الاستذكار في جميع الدروس لان النجاح اصبح لهم ذو قيمة فلا يريدون ان يقال  فلان التلميذ  اخذ درجة 80 في النشاطات اللاصفية ورسب في الرضيات مثلا وانعكس الامر ايجابيا على جميع الاطفال وفي جميع الدروس

قالَ المعلّمُ بعد نجاح التجربة ونجاح الطلاب:

صبّاراً بَدا مثل فكرة جيدة في ذلك الوقت