عبد الامير جاووش
امين عام جمعية الحكمة المشرقية - الكاظمية المقدسة
قصيدة ........... فاجعة سامراء
قبَة الأفلاك إليكم سوار جنبْها نورالله يزهو منارُ
كشف التفجير رموز المعاني ما ترابٌ ماءٌ هواءٌ ونارُ
عنصرٌ انتم خامسٌ من جمالها ما عليه كلَ الحِراك يدارُ
حبَكم آل المصطفى فرض عين ٍ موجزٌ للأيمان واختصارُ
أيَ بيتٍ لله شيدتْ فتلكم داركم إذ ما كان لله دارُ
قلْ لمن راع المسلمين بُنكْر ٍ فعلةٍ منها يركب القوم عارُ
أين إجماع القوم في آل طه حبَهم فرضٌ والصلاة شعارُ
فأنتضى سيف الحقد شَر الطغام سوءة ٌ مكشوفة ٌ ثيابٌ قصارُ
لا فلستم من يعرب لا ولا دينٌ لكم لكنْ لا يزيد إلا وارُ
إذ لبسنا درع الولاية فيها واعتصمنا بالله عنها عثارُ
منجنيق الحجاج ما ضَر بيتا ً لا وانْ بالنيران شبَ الستارُ
ربَ يوم ٍ منه العيون بواك ٍ جفَ دمعٌ حتى تراه يعارُ
لا تسلني عن يومه كان ليلا ً عابسا ً لم يجرؤْ عليه النهارُ
كان أدهى من قارعات الخطوب مسَ منه بين الشغاف حِرارُ
البس الدنيا ثوب حزن ٍ حدادا ً أو يعزَي ناسا ً بناس ٍ ذمارُ
حيثُ ريعت أملاكُ طهْر ٍ كرام ٍ حاطها بالإيمان ذاك الجدارُ
يا بيوت القرآن والمرسلات من عليها ريش الملاك نثارُ
تفتديك الناس وأهلي ونفسي كلهم جمْعا ً كاثرٌ أو نِزارُ
ربَ شوق ٍ ما يصنع الطيف لمحا ً هيَجته بين الحشا ما تثارُ
جَرني نحو العاطفات وتلكمْ درَ منها دمع العيون غِزارُ
صار قلبي في حبكم مستهاما ً كلما زاد الشوق زيد استعارُ
يا تباريح الحب زيدي قيودي علَ مأسور الحب فيهم يُجارُ
علَ روحا ً تفنى بحبَ الحسين بين اسر ٍ أو يعتريها اندثارُ
التعليقات (0)