إنكار هو آلية الدفاع التي يفترض سيجموند فرويد ، الذي يواجه أي شخص لديه لكون غير مريح جدا لقبول وترفض بدلا من ذلك ، مصرا على أنه ليس صحيحا رغم ما قد يكون ساحقا الأدلة ر
علم النفس ( Psychology ) هي آلية الدفاع النفسي القائمة على الرفض وعدم القبول أو الامتثال أو تلبية الطلب، يستخدمها الشخص ليواجه حقيقة غير مريحة أو مؤلمة، أو لتحقيق هدف ما، على الرغم من توفر أدلة دامغة، وقد تكون حالة إنكار بسيطة، مثل الإنكار لواقعة أو لمعتقد أو لحقيقة معينة، وقد يكون إنكار تَصْغِيْري عندما يعترف بالحقيقة وينكر خطورتها، أو قد يكون إِنْقالي حين يعترف بالحقيقة والخطورة ولكن ينفي المسؤولية (نقل).
الانكار
ينكر بعض الناس وقائع في حياتهم ،اي يرفضون الاعتراف بوجود الخبرات غير السارة التي يدركونها ويعرفونها تماماً،وذلك لحماية انفسهم وتدخل هذه العملية دائما خداع الذات،فحينما يغفل الفرد
بشكل لاشعوري بعض الوقائع ،انما يتعامل مع تلك الوقائع بالهروب من مواجهتها ويقول (مصطفى زيور) عالم النفس العربي الشهير الانكار وسيلة لمعرفة المكبوت ،ومن الميسور ان نتبين على ان نمو تنمية الوظيفة العقلية وتتميز عن الوجدان بما يلي ،ذلك ان الانكار لم يبطل الانتيجة واحدة من نتائج الكبت(اعني امتناع الاستبصار بالمحتوى اللاشعوري،اذ يترتب على الانكار الوقوف على ما كان مكبوتا – ولكن الكبت لايزال في اساسه قائما من حيث ان الانكار يتضمن رفض الاعتراف بالمكبوت ،ولما كان الانكار ضربا من الحكم المنطقي وكان الحكم هو الوظيفة العقلية الاساسية ،لان كل تفكير لا يعدو ان يكون حكما ،فالانكار اي الحكم بصيغة النفس انما هو البديل العقلي للكبت،ويضيف زيور ،الانكار يختلف عن الميكانيزمات الدفاعية الاخرى لاسيما ميكانيزم الكبت في انه لا يوجه الى مغالبة مكالب الغريزة ،بل يوجه الى وقائع مؤلمة في العالم الخارجي.ان حيلة الانكار حيلة شائعة ،فقد يعبر الاطفال غير المرغوب فيهم على ان آباءهم يحبونهم حباً جماً وقد يرفض الطالب الطموح الاعتراف بوجود قصور في قدرته او امكاناته.
التعليقات (0)