في هذه اليوم نودع العام الفائت ونستقبل عاما جديدا ، ترى لو راجع كل منا نفسه وتساءل ماذا فعلت من خير لنفسي بالعام السابق ، ماذا فعلت من خير لأسرتي وأهل بيتي ، ورسولنا الكريم يقول ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ماذا قدمت من خير لأهل بلدي ، ما قدمت من خير لمصلحة وطني ، ماذا قدمت من خير لهذا الكون ، ماذا قدمت من خير لديني .
لو سأل كل واحد منا هذا السؤال وحاول تدارك ألأخطاء التي وقع بها ، ما يضير لو حاول كل واحد منا ألاعتذار لمن أساء إليه من أهله وأقاربه وأهل بلده ، ماذا فيها لو كان الواحد منا متسامحا عن أخطاء الناس نحوه وتذكرنا قول سيدنا عيسى المسيح عليه السلام ( إذا ضربك أحد على خدك ألأيمن فأدر له خدك ألأيسر ) .
ماذا فيها لو أشعرنا محيطنا ان عاما جديدا اوجد شخصا جديدا ، ما يضير ألإنسان لو تصالح مع نفسه وعاهد ربه انه سيكون إنسانا جديدا مع هذا العام الجديد ، وعندما يصدق مع ربه تنار دربه بتقوى الله ومن كان الله معه فلن يضل ولن يضر أبدا . ويهديه الله إلى ما فيه خير نفسه وخير الناس ومنفعتهم فيكون إنسانا متميزا، فخير الناس انفعهم للناس. ما يضير ألإنسان لو عود نفسه على ألابتسام متذكرا قول الشاعر أبو ماضي:
قال الحياة كئيبة وتجهما قلت ابتسم يكفي التجهم بالسما
مع العلم ان تجهم السماء في هذه ألأيام هو دليل على قرب الخير والمطر ولربما الثلج المبارك وخاصة في هدا الوقت من السنة فليكن قلبك ببياض الثلج وحبك لغيرك كدفء النار .
لكل هذا الكون أقول ( عاما جديدا مباركا، وكل عام وأنتم بخير ).
التعليقات (0)