ويقال ان إكريم هذا من إحدى القرى والتي تقع على شفا الغور فقد ذهب مزارعو هذه القرية إلى حقولهم شرق البلد وإذْ هناك جمل هرب من الغور ودخل أراضيهم ، ولم يكونوا رأوا جملا من قبل فعجبوا واحتاروا من هذا الشيء ولم يدروا ما هو فاقترحوا أن يسالوا شخصا من عندهم يدّعي المعرفة وكان إسمه إكريم ، فقال أريد أن أراه فأخذوه إلي الحقول حيث الجمل فلما رآه وتأمله ووجد أن شفته العليا مشقوقة قال لهم : ( هذا أرنب عتيق ، من زمن أبو بكر الصديق ، بوكل الشوك ، وبشنك لفوق ، رابي ومتربي لهذا اليوم ) ، فقالو له نريد أن نخرجه من المزارع خشية أن يتلفها ، فقال لهم إن أخرجتوه على قوائمه عك في الزرع وأتلفه وكما ترون أن الزرع حصيد وأنا اقترح ان تلقوه أرضا وتربطوه بالحبال وتسحبوه فيكون اسلم للزرع ، وفعلوا ما أشار عليهم اكريم وجروا الجمل وأوصلوه إلى البيادر ورموه هناك وكانت إحدى قوائمه قد كسرت ولم يعد يقوى على الوقوف وحاولوا طرده عن البيادر دون جدوى ، فرجعوا إلى اكريم يستشيروه ، فقال لهم اكريم ديروا النار في البيادر بهرب ...... !!!
التعليقات (0)