السيد الرئيس ألأمريكي يهدد سوريا أنها إذا استعملت ( السلاح الكيماوي ) ضد شعبها فإن الدول الحرة لن تسكت على ذلك . ويتبعه ألإعلام الروسي ليقول ان الغرب بدأ الاستعداد لغزو سوريا .
سيدي الرئيس هذه لعبة قديمة مكشوفة كان قد لعبها غيرك وكأنكم جميعا تتخرجون من مدرسة واحدة ، هذه اللعبة القذرة قد لعبها قبلك الرئيس ( بوش ) عندما أراد ضرب واحتلال العراق فد فبرك صورا متحركة وليست صورا حقيقية يشرح فيها عملية تعبئة ألأسلحة الكيماوية في العراق بحاويات وبأمر من القيادة تمهيدا لنشرها على فئة معينة من الشعب وللأسف سيدي الرئيس تبين ان جميع الصور والمعلومات هي ( كاذبة ) وليس فيها أي شيء صحيح ، وكأنكم لا تخجلون بالكذب ، عندنا لو اتهم ولد صغير بين اقرأنه بأنه كاذب وثبت عليه ذلك ، لتوارى عنهم وخجل ان يخرج بينهم ويتعامل معهم ، فكيف يكون موقف رئيس دولة محسوبة على أنها عظمى بعد ثبات كذبه وأنه كان يستغفل أبناء شعبه قبل باقي شعوب العالم ورأيت كيف رماة شعبه بعد ذلك الذي هو شعبك اليوم رماه في مزبلة التاريخ . وتقولون سياسة . فهل تدمير الدول والشعوب سياسة، إن كانت السياسة كذلك فهي سياسة حمقاء غبية .
والمؤسف أننا نجد من بين أبناء الدول المستهدفة من يروج لمثل هذه الأكاذيب ويتعاون مع مفبريكها ويخرجون على محطات تلفزة تدعي بنسبها إلى العروبة ويقولون ان السلاح الفلاني في المنطقة كذا ويحددون مواقع مخازن ألأسلحة وكذلك المواقع ألإستراتيجية بشكل دقيق ، قد يكون ليس هناك مكانا في الأرض مخفي اليوم عن أقمار التجسس وعيون السماء ولكن يبقى عملهم هذا مصنف على انه تجسس وتعامل مع أعداء الوطن ، وكذلك تآمر على الوطن ، ومن المتعارف عليه أن يلقى هذا العميل من الدولة اشد أنواع العقاب وكذلك الخزي والعار ألأبدي . مبروك عليكم شعبي في سوريا حكامكم المعينون الجدد سيأتونكم على متن الدبابات الغربية ( ولا حدا أحلى من حدا ) كما أتى غيركم قبلكم او يأتونكم على متن الهجن العربية لأنهم ربما أكثر أصالة والتزاما وقربا من التقاليد العربية وهم يشدون ألإزار .
التعليقات (0)