نشرت إحدى القنوات العربية بتاريخ 22/ 9 /2012 الخبر التالي : ( أمريكا تقوم بتدريب ـ 5000 ـ ناشط عربي انتظارا لتسليمهم مناصب إدارية في دولهم ) هنا يقف الخبر مبهما ليترك ألأمر للمتابع العربي ان يفسر ألأمر كما يريد وذلك على ما يبدو من اجل التلاعب بعقلية المتابع العربي العادي وعواطفه ليتساءل : ترى من أي البلاد هم ؟ ... أين يتدربون ؟ ... هل في هذه الدولة ألأقرب عمالة لأمريكا ؟ ... هل هم من ثوار الربيع العربي أم هم ممن سيجنون ثمار ثورات الربيع العربي ويركبون هم السفينة. ويحصدون النتائج ؟ ... هل هم اقرب للحركات ألإسلامية أم هم من باقي ألاتجاهات ؟ ... يتضح هنا ان الذي سرب الخبر أراد به البلبلة والتشويش ، وأن هناك أناس ومؤسسات في عالمنا العربي يمكن ان يكلفها الغرب وغيره ان تتلاعب بعقولنا او تهيئتها لما سيحدث عندنا مستقبلا او ما يخطط له ليحدث ، وحتى لا يكون الأمر صادما وتحدث ثورات مضادة لأنه يبدو انه اتضح للغرب ان أسهل شيء عندنا هو القيام بالثورات بسبب شعورنا بعدم وجود ديمقراطية لدى حكامنا وكذلك لسهولة الضحك علينا بالرغم من تكرر هذه الضحكات ورضانا بها لوجود أناس عندنا يبررونها ويهتفون لها ويحولونها إلى انتصارات .
التعليقات (0)