نشر في وسائل ألأعلام اللبنانية صورا للرئيس المصري ( د. مرسي ) وهو يجلس مع سيدة أمريكية خلال زيارته الأخيرة لأمريكا وحيث ان الدكتور مرسي حديث العهد بالرئاسة والبروتوكول وكذلك الحذر من وسائل ألإعلام والمصورون الذين يتصيدون كل كبيرة او صغيرة وخاصة لرئيس عربي محسوب على اتجاه معين ربما غير مفضل عند من يزورهم . فقد جلس الرئيس على الكنبة وابعد طرفي جاكيتته مما كشف بين فخذيه ثم وضع كفيه متلاصقتان بين فخذيه وحك وضغط ثم سحب ربطة عنقه إلى أسفل وارجع طرفي الجاكيت كمن يخفي شيئا وارجع يديه بين فخذيه وأدار وجهه للسيدة وابتسم . وكل ذلك حدث بسرعة وتحت نظر الصحافة والمصورين. وحيث ان الرئيس هو رئيس بلد عربي وله اتجاه معين معروف فقد سارعت وسائل ألإعلام التأويل ان السيد الرئيس كان ( مثارا جنسيا ) ومعجبا بالسيدة وحاول ستر نفسه . وجلس المحللون النفسيون وأساتذة البروتوكول في الجامعات يحللون ويناقشون تصرف الرئيس ، منهم من هو شامت وكأنه يقول هكذا العرب دائما لا يفكرون إلا بالجنس ومنهم من حاول خلق ألأعذار للرئيس بأنه غشيم بالبروتوكول والواقع حتى ولو كان الرئيس مثارا جنسيا فليس في ذلك شيء لأننا نتهم بعضنا دائما أننا عبيد جنس وكذلك اتهام الغرب لنا أننا لا نتقن إلا التفكير بالجنس وبالمرأة أنها كائن لا يصلح إلا للمتعة والجنس وعليه فيجب ان نعذر الرئيس ونقول انه في عمله هذا كان يروج بضاعة للسوق ألأمريكي وله الشكر .

 لمشاهدة الموضوع على الرابط

http://www.youtube.com/watch?v=uPWOWlR-Juw