على معظم قنوات التلفزة العربية يتكرر اليوم عرض المسلسلات التركية فتقال ألفاظ ورتب عسكرية ومدنية ربما يجهل المتابع العربي معناها ، واورد في ما يتبع معاني تلك الرتب وألأعمال التي كانت موكلة لكل رتبة .
كانت الدولة العثمانية دولة عسكرية فلم يكن فيها فرق كبير بين الوظائف ألإدارية والعسكرية . فكان رئيس الوزراء ( الصدر ألأعظم أو الوزيرألأكبر ) هو القائد العام للجيوش العثمانية ، وكان يطلق عليه ريبة ( سرعسكر ) . وكان في كل ايالة أميران أحدهما إداري ويسمى ( الوالي ) وألآخر عسكري ويسمى ( كتهيا أو كتخدا ) وكان رتبة ألإثنين ( مير ميران ) أي امير ألأمراء ولقب كل منهما ( باشا ) ويأتي بعدهما في الرتبة أمراء ثانويون وهم أمير السلاح ( سلحدار ) ، وأمير الباب ( سكمانباشي أو سربوابين ) ، ثم أمير إصطبل ( مديرإصطبلعامرة ) ، ويليه في الرتبة امير المال ( الدفتردار ) او الدفتري . وكان في كل ولاية أميران احدهما إداري ويسمى ( ميرلواء) والثاني عسكري ويسمى ( مير ألاي ) وكان ينوب عن مير اللواء في اللواء أي ( السنجق ) موظف ويسمى ( المتسلم أو القائمقام ) وقد ينوب عن أمير ألاي ضابط يسمى ( الزعيم ) . وفي ما يلي تسلسل الرتب حسب ألأهمية : ـ 1 ... باشا ... وهو أكبر ألقاب الدولة العثمانية بعد السلطان ويلقب به الوزراء ثم ألأمراء الكبار
2... أغا ... وهو لقب الأمراء وكبار موظفي الدولة وكان ألآغا الرسمي يخرج أمامه طبال أما ألأغا العادي فيدون طبال .
3 ... بك ... ويلقب به أمراء الكتائب فيقال للواحد ألاي بك أي كبير الكتيبة ثم لقب به الزعماء وأبناء الباشوات .
4... افندي ... معناه السيد ويلقب به أمراء ألأسرة المالكة والقاضي والمفتي والموظفون ألإداريون الذين يحسنون القراءة والكتابة .
5 ... جورجي ... كان السلطان حين يخرج للصيد أو الحرب يولي شؤونه أربعة أمراء من كبار الضباط لكل منهم لقب خاص وهم : ( شور باجي ) أي مراقب المطبخ ثم ( صوباشي ) أي متولي الماء ثم ( واشنجي ) أي صاحب السلاح ثم ( وكيلخرج ) وكان اهمها مراقب المطبخ .
6 ... بشه أو باشي ... وهو الضابط البسيط
7 ... خواجه ... أي المعلم ويطلق على رؤساء المهن والحرف ورؤساء التجار .
8 ... خانم وخاتون ... يطلق علي النساء من ألأسر الشريفة
9 ... الست ... بدلا عن سيدة وتلقب به النساء من غير سلالة أل البيت وتلقب به الجدة ايضا .
10 ... سيد ... بمد الياء بدل عن سَيّد ويلقب به الجد والوجهاء من عامة الناس .
عن كتاب تاريخ نابلس والبلقاء ـ الجزء ألأول أحسان النمر
التعليقات (0)