تتردد في كتابات بعض الكتاب وتعليقات بعض من تجرى معهم مقابلات في وسائل ألإعلام في هذه ألأيام كلمة ( المقبور ) للدلالة على ذم شخص معين ربما كان يوما ما تهتف له الحناجر. وكأننا بعد ذهابه ( وقبره ) لم نجد له عيبا دنيويا فوصفناه ( بالمقبور ). وأسأل هل القبر والمقبور به عارا او عيبا ؟ .... ، السنا جميعا سنكون يوما ما مقبورين ؟ .... ، هل هذا الوصف بالذم للمقبور ناتج عن ثقافة معينة ؟ ... . هل من وجد من يقبره او على ألأقل يدفنه بعد موته هل في هذا عار عليه او سبة ؟ .... ، ونحن ندعو كل يوم ان نجد من يدفننا إذا متنا ويستر عورتنا . ربما يوما ما إذا استمر حالنا على ما نحن عليه ان نعتقد ان بطن ألأرض خير من ظهرها في ظل من بقي بعد من دفن في القبر . وهل من بقوا خلف الطغاة المقبورين هم أفضل حالا لشعوبهم ؟ ... سؤال خاطر وربما جوابه يحتاج لتروي وإعادة تفكير.
التعليقات (0)