هذا ما ورد في وكالات ألأنباء وحسب اعتقادي انه ليس على ألأردن أي حق فكلمة ( تطبيـــع ) تنتهي بأحرف كلمة ( بيع ) وترى ماذا يوجد بالأردن ليباع المواد الخام كالفوسفات مثلا سمعنا انه يهرب لمصلحة أشخاص، والصناعة ألأردنية ومعظمها استهلاكية في تراجع ولا تحتمل التنافس في ألسواق العالمية . والزراعة مرتبطة بتساقط ألأمطار لأن مياه ألأردن يبدو أنها لا تكفي لإرواء الناس ، وأغنام واللحوم تستورد من الخارج وأصبح المنتوج البلدي نادرا وغاليا وغير متوفر لمعظم الناس وكذلك الحبوب والأعلاف تستورد من الخارج والقمح بالذات لتوفير لقمة الخبز الذي هي الغذاء ألأساسي لكافة الناس .
على ذلك ماذا يوجد في ألأردن ليباع فأسهل طرق الربح اليوم ان تشتغل وسيطا وهذا ما كان فصناعة المواد والسلع تتم في إسرائيل ومن ثم تشحن إلى ألأردن دون ليبل تعريف وهناك في الأردن يطبعون أي ورقة وأي ماركة ويلصقونها على المنتوج ألإسرائيلي ويعاد تصدير المنتوج على أنه صناعة أردنية إلى مختلف الدول العربية وخاصة العراق ودول الخليج وتحت مسمى ( صنع في ألأردن ) .
إذا لم يكن هذا هو التطبيع إذن ما هو ( التطــ.........ـــبيع ) .
التعليقات (0)