ـ اوباما هل هو غبي ام يتغابى ـ

بعد أول دقيقة بدأ فيها الطيران أإسرائيلي غاراته على غزة وبدون أن يسأله أحد خرج علينا رئيس الولايات المتحدة ألأمريكية المعين حديثا في منصبه بتصريح غبي هو أنه ( لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأنه يجب على حماس وقف ألاعتداء على إسرائيل بالصواريخ ) أي غباء هذا ؟ ربما ليس غباء بل إنه استغباء ، استغباء للعالم الحر ولحكامنا العرب الذين يلهثون عادة وراء فتات أمريكا عند أتفه الأمور . ولم يقف الحد عند أمريكا فقط فقد تبعته حكومة بريطانيا العجوز الشمطاء سبب كل البلاء بتصريح مماثل وكذلك حكومة الفضائح والعهر حكومة فرنسا ، فالمتتبع يبدو له أنهم متضامنون متكافلون وهم في الحقيقة كذلك لأنهم يعرفون ويعلمون أن من أوصلهم لمناصبهم ومن بيده أمورهم هي الصهيونية العالمية ، وما شعوبهم وانتخاباتهم التي يتغنون بديمقراطيتها إلا ستارا دخانيا يختفون خلفه ويتلاشى عند أول فضيحة جنسية لأحدهم والتي هي حاضرة دائما ، عندما لا يرغب من عينهم ان لا يبقوا في مناصبهم او إن هم خرجوا عن خط معلمهم . أين هي ديمقراطية الغرب البغيضة اللعينة ؟ أطفال غزة يضربون بطائرات أمريكية وبالقنابل التي يصل وزن الواحدة منها ألف كيلوغرام ولا تهتمون ثم تتباكون وتندبون على فيل صهيوني يرتمي على ألأرض او على عسكري بكامل عتاده او حتى وزير حرب او رئيس وزراء يركض ويزاحم ويدفع فتاة او شاب او عجوز ليسبقه من اجل ألاختباء وألإحتماء في ظلام الملاجئ عند سماعه صفارات ألإنذار او ألاحتماء في ( بيت الدرج ) خوفا ورعبا ان يسقط الصاروخ في حضنه وكأنه هو المستهدف دون غيره .

كفاكم غباء واستغباء يا حكام الغرب واعلموا أنكم تراهنون علي الحصان الخاسر