ـ اهلي في عموم فلسطين مبروك عليكم ـ

أهلي في دولة فلسطين لقد أصبح لكم اليوم موقع قدم بين ألأمم. بعد ان كان ينظر إليكم من القريب قبل البعيد بأنكم شراذم لا تتقنون إلا تلقي المعونات التي تجود بها ألأمم من غيركم ، مبروك عليكم أهلي في فلسطين ومبروك على امتنا العربية هذه الدولة الوليدة التي أرجو من الله ان تكون واسطة خير في تجميع اللحمة والكلمة العربية في سبيل الوحدة الشاملة والتي نستطيع عن طريقها فرض هيبتنا واحترامنا كأمة عربية على باقي الأمم لأن أمم اليوم تستغل الضعيف ليبقى تابعا لها تستثمر خيرات بلاده وتجود عليه بالفتات من إعاناتها المشروطة بالتبعية لها ولسياساتها .

أهلي في دولة فلسطين سيخلد التاريخ هذا اليوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني لعام ألفين واثنا عشر والذي أرجو ان تكون قياداتنا على هدى للسعي لوحدة الوطن وهذا واجبهم نحو شعبنا ولا عذر بعد اليوم .

أهلي في دولة فلسطين ليقف شعبنا متحدا من أجل الوحدة كما وقف اليوم من أجل دعم رئيسنا في نيل حقوق شعبنا بدولة. ولتكن تلك فاتحة خير لوحدتنا وفرض احترامنا على غيرنا .

شكرا للعالم كله من وقف معنا ومن لم يجرؤ ان يخالف فامتنع عن التصويت ، وكذلك الشكر للدول التي صوتت ضدنا وخاصة دولة ( ولايات ميكرونزيا المتحدة العظمى ) وكذلك حليفتها ( أمريكا ) لأننا نعلم ان شعوب هذه الدول معنا ولكن حكوماتهم هي التي صوتت ضدنا ولا بد من يوم تتبدل فيه هذه الحكومات وتبقى الشعوب .