نشهد هذه ألأيام اندفاعا لميلاد قوة عالمية جديدة لا تقل قدرتها عن أقوى قوة معروفة اليوم في هذا الكون . ألا وهي قوة ( الضمير العالمي ) وتتزكز هذه الصحوة بين شعوب دول غرب أوروبا بالذات . وهذه ربما هي نقطة البداية في طريق معروفة إن استطاع ألإنسان البقاء سائرا فيها ، عندها يستطيع حق شعبنا ( الشعب الفلسطيني ) أن يزداد قوة ويستطيع شعبنا الاعتماد عليها كجزء من دروب حل قضيته .
إن قوة الضمير العالمي هي قوة خلقية بناءة تعتمد أساسا على حب ألإنسان الخير لغيره . ولا شك أن العالم يسير اليوم بخطواته ألأولى نحو خلق ( رأي عام ) مستنير بعيد عن ضغوط المصالح والتحيزات المعمول بها اليوم نحو شعب لآخر أو ضد مصلحة أي شعب . فينتج عن ذلك مجتمع عنده ضمير يثور على الظالم إذا ظلم . وينتصر للحق لأنه يعرف أنه حق . عندها يسعد أهل ألأرض عندما تصبح قوة الحق أقوى من قوة القوة . ويذلك يستطيع أصحاب الضمير أن يقولوا مقولة سيدنا أبي بكر رضي الله عنه : القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه . والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له .
التعليقات (0)