ـ السيف لا يأكل اللحم بل يقطعه ـ

بني إسرائيل يعتقدون ويروجون أنهم شعب الله المختار خلقهم الله متميزون وخلق باقي الناس لخدمتهم ، ويأتي بعدهم الصهاينة الجدد من حكام الدنيا ليروجوا أنهم خلق متميزون وأن الله خلقهم في كوكب آخر وبعثهم ليحكموا الناس في هذه ألأرض ، ومنهم ( آل بوش ) حكام أمريكا السابقون من الحزب الجمهوري ، وذلك ليبرروا جرائمهم في أفغانستان والصومال والعراق وباقي الشعوب المغلوبة في هذا العالم .

واليوم يبرز للعالم متميزون جدد يعتبرون ان طينتهم ولحمهم ليس كلحم باقي خلق الله فيعلن ألأمير السعودي وزير الدفاع (سلمان بن عبد العزيز آل سعود ) ان لحم حكام الحجاز ونجد وما تبعها ان لحمهم مميز ولا تأكله السيوف عندما طلب من حكام المملكة حماة الدين وخدم الحرمين الشريفين ان يوقعوا القصاص على أمراء من العائلة المالكة آل سعود قاموا بقتل الناس وكانوا سكارى وتكرر منهم ذلك وقال ألأمير وزير دفاع المملكة ( حِنّا آل سعود شرّعنا وفرّعنا ، والسيوف ما تأكل لحمنا ) . مهلا أليس من تم قتلهم بشر مسلمون ويجب ان يقتص من قاتلهم ولكن الناس تحولوا إلى سلعة يمكن شراء دمهم بدفع بالدية كما دفعت دية المرحوم ( عادل المحميد ) الذي قتله ألأمير ( تركي بن سعود ) وأصاب أخر وهو بحالة خطرة والأمير سكران طينة الم يتم قبول الدية من قبل أهل القتيل بالإكراه بعد تدخل أمراء لهم نفوذهم وربما تحت التهديد واستعمال سياسة الجزرة والعصا أما ان يقبلوا الدية او يذهب دم ابنهم هدرا لأن السيوف لا تأكل لحم آل سعود لأنهم هم الذين شرعوا وفرعوا . 

اتقوا الله أين انتم من ادعائكم تطبيق شرع ألإسلام وحماية الشريعة وتطبيق شرع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم او ان الشرع يطبق على الناس دونكم ، أعلموا أنكم بذلك ينطبق عليكم قول رسولنا الكريم ( إنما اهلك الله ألأمم من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق منهم القوي تركوه وإن سرق منهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، فوالله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) . فأعمالكم هذه تنذر بقرب النهاية فاحذروا وحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وطبقوا شرع الله على أنفسكم قبل ان تطبقوه على من لا ظهر له من شعبكم أم ان التخمة أعمت البصيرة . واعلموا ان السيوف تقطع اللحم ولا تأكله . وان هناك رب لا يغفل ولا ينام وليس بينه وبين دعوة المظلوم حجاب ، كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .

وفوق هذا يبدو انه أصبح للإنسان عندكم ثمن مادي فمن يدهس بعيرا يدفع ثمنه ومن يقتل نفسا بشرية يجوز ان يدفع ثمنها أيضا . أين العدل . عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسولنا الكريم يقول ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل نفس مسلمة ) .