مواضيع اليوم

ـ الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ـ

عوني قاسم

2012-08-16 10:59:57

0

دعاء اليوم الثامن والعشرون من رمضان المبارك

اللهم اغفر لي وارحمني وأهدني وعافني وارزقني
الحمد لله ولا معبود سواه لا إله إلا الله وحده في علاه
سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا إله إلا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله



ـ الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه ـ

سيدنا عثمان بن عفان بن أمية الملقب بذي النورين لأنه تزوج من ابنتي الرسول محمد صلى اله عليه وسلم رقية وأم كلثوم وقال عنه الرسول بعد وفاة زوجتيه ( والله لو عندي بنت ثالثة لزوجتها عثمان ) . ولد سيدنا عثمان بعد عام الفيل بست سنين وكان بعيد المنكبين ربعة حسن الوجه عظيم اللحية وهو من المبشرين بالجنة وكان كثير التواضع والحياء والجود والكرم والخشية من الله وعنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ) وقيل عنه انه كان يقوم الليل بصلاة يقرأ فيها القرآن كاملا وهو لم يسجد في الجاهلية لصنم ولم يرمى بفاحشة قط وكان قومه يحبونه ويجلونه ولما بزغ نور ألإسلام بالدعوة المحمدية كان من السابقين المجيبين للدعوة وذلك لرجاحة عقله وسمو فكره ونفسه التي أبت عليه أن يعبد حجرا وقد عذب من قبل قومه ليردوه عن الإسلام لكنه صبر وبقي على الدين وكان من المهاجرين إلى الحبشة مع زوجته رقية ابنة رسول الله ولم يبق هناك طويلا فعاد بأهله إلى مكة وبقي صابرا حتى أذن له الرسول بالهجرة إلى المدينة المنورة فكان رضي الله عنه صاحب هجرتين وبعد هجرنه إلى المدينة كان من كبار المجاهدين في سبيل الله . كان رضي الله عنه كريم النفس جوادا فقد قام بتجهيز جيش العسرة الذي حارب بغزوة تبوك هو وسيدنا أبو بكر والصحابة وقد دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( ما ضر عثمان مهما عمل بعد اليوم ) ، قالها مرتان واشترى بئر رومية ووهبها للمسلمين وكان يعين المسلمين في كربهم ، وكان يعتق كل يوم جمعة رقيقا يشتريه من سيدة ويعتقه .  كان حسن السيرة في خلافته وقد فتحت في عهده خراسان وأرمينية والقوقاز وكرمان وسجستان وقبرص وجزء من افريقية ولقي الناس في عهده الثراء وحسن العيش ودامت خلافته اثنا عشر عاما ، ثم دبت الفتنة ووقع الخلاف فتوقفت الفتوحات فبل سنتين من نهاية مدة خلافته وحاصر أصحاب الفتنة سيدنا عثمان في بيته نحو أربعين يوما منعوا عنه الماء وحالوا دونه ودون الصلاة بمسجد رسول الله مع العلم أنه هو الذي وسع الحرم من ماله الخاص بعد أن ضاق بالمصلين وقد قام الصحابة بعرض الحماية عليه لكنه رفض كي لا تتسع الفتنة بين المسلمين فدخل العصاة داره بعد أن حرقوا الباب وطعنوه وقتلوه ونهبوا بيته وبيت مال المسلمين في المدينة وقد سال دمه الشريف على المصحف الذي كان يقرأ به عند طعنه واستشهد مظلوما . رحم الله سيدنا عثمان وأسكنه فسيح الجنان بصحبة الرسول والصحابة الكرام 
 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !