ـ الثائر مصطفى عبد الجليل لقد انتهت صلاحيتك ـ

كل شيء مؤقت له فترة صلاحية تنتهي المدة فيفسد هذا الشيء ويصبح ضارا ولا يمكن الخلاص من ضرره إلا بإتلافه. هذا ما ينطبق على رئيس المجلس الثوري الليبي ورئيس ليبيا المؤقت بعد الثورة ـ مصطفى عبد الجليل ـ فقد انتهت صلاحيته وأصبح مادة فاسدة يجب التخلص منها بعد ان نفذ الدور الذي طلب منه بتخريب ليبيا وقتل شبابها باسم الثورة . لاحظوا فخامة ألأسماء التي أطلقت عليه أيام لزومه لتنفيذ مخططات ألأسياد والتي نفذها بكل حرص ، واليوم يتهم بأنه قاتل ، ومن قتل فهو متهم بقتل رمزا من رموز الثورة وقائدا عسكريا محنكا كان يمكن أن يزاحم ويصل إلى حكم ليبيا ويضع كل واحد في مكانه الذي يستحقه ويعيد ليبيا وشعبها إلى مكانها الصحيح ولا يحكمها دمى كبيادق الشطرنج يحركها ألأسياد كما نراها اليوم فقرر ألأسياد الخلاص منه ولربما كلفوا الرئيس المؤقت بالخلاص منه بما أوهموه له انه ربما يزاحمه على قيادة ليبيا ولربما وافقهم على ذلك وأصدر أمر الخلاص منه ، وستكشف لنا ألأيام هذه الحكاية إن كان كشفها في مصلحة ألأسياد وإلا ضاع دم ـ يونس ـ كما ضاع دم غيره من الشرفاء الشهداء وكما ضاع دم غيرهم . سيدي الذي كان يوما ما رئيسا، لقد نفذت ما طلب منك وانتهت مدة صلاحيتك فلم يبق إلا التخلص منك لتشرب من نفس الكأس الذي سقيته للشرفاء من أبناء بلدك لتصل إلى ما وصلت إليه ، سيدي لو دامت لغيرك ما وصلت لك وتلك ألأيام دول وكما شمت بالناس سيشمت بك الناس لو أنك فكرت بهذه النهاية لما بدأت . أرجو ان لا أكون كغيري مفتريا عليك وأرجو ان يظهر الله الحق وينيلك حسب نيتك اللهم لا شماتة. ولكن هل من معتبر ؟؟؟ ...