ـ إنه وقت ألإنتباه -

ألأنبياء ـ قبل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ عندنا في ألإسلام مكرمون ولهم مكانتهم في نفس المسلم ودينه ، فلا يكمل إيمان المسلم إلا بإيمانه بما قبل سيدنا محمد من ألأنبياء . وقد عايش المسلمون غيرهم من الأديان ولم يطلبوا منهم او يجبروهم على دخول ألإسلام ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) ولكن في هذه ألأيام تقابل سماحة ألإسلام بحرب لا هوادة فيها يعلن عنها صراحة أحيانا عن طريق الحكام ، مثل يوم أعلن ( بوش ) عند احتلال العراق أنها حرب صليبية ويوم أعلن قبله قائد القوات الانجليزية ( إدموند ألِنْبي ) عندما دخل بلادنا والقدس بالذات قائلا ( اليوم انتهت الحروب الصليبية ) ، وكذلك الجنرال ( غورو ) الفرنسي عندما دخل دمشق محتلا ودخل إلى قبر صلاح الدين ضربه برجله وقال : ( ها قد عدنا يا صلاح الدين)، وكيف عم الفرح كل دول أوروبا وشعوبها لذلك بسبب الاحتلال الصليبي الجديد للأراضي المقدسة بعد الحروب الصليبية .
اليوم نلمس ذلك الكره للإسلام ولنبيه الكريم عن طريق ألإعلام مثل الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول في ( الدنيمارك ) قبل سنوات ، وأخرها الفلم ألأمريكي الذي يتعرض بالسوء لرسولنا الكريم والمحبط والمؤلم في هذا ألأمر ان هذا الفلم يأتي عن طريق أناس ضلاّل من أقباط مصر بأمريكا عاشوا يوما ما بيننا ولهم كنائسهم وأديرتهم وعباداتهم وعاداتهم التي لم يعتدي عليها أحد وكم شاركناهم أعيادهم وأفراحهم وشاركونا هم كذلك فهم وصية سيدنا محمد الذي أوصانا بأقباط مصر خيرا ليس عندنا في بلادنا فلسطين مسيحيين أقباط ولكن عندنا غيرهم من المسيحيين وهم يعلمون كم نحترمهم ونجلهم ومعظمهم يخجل ان تنسب هذه ألأعمال المشينة للمسيحيين بشكل عام ونحن الفلسطينيين نحترم ألأقباط لأنهم منعوا رعايا كنيستهم من الحج للقدس او زيارتها طالما هي تحت ألاحتلال الإسرائيلي، ولكن المقصود ليس أن يخجل الناس من بعضهم ولكن المقصود هو إحداث فتنة إسلامية مسيحية من اجل فرق تسد لتكون مبررا لتدخل الغرب من اجل حماية المسيحيين من إرهاب ألمسلمين حسب تعابيرهم ، وذلك خدمة لأعداء الإسلام والمسيحية على حد سواء . ( إنه وقت ألانتباه ) .... لذلك يجب تفويت هذه الموامرات عليهم واعتبار ان المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد وإنهم ينظر إليهم من قبل أهل الغرب وأصحاب السياسة والمسيحيين الصهاينة الجدد في أمريكا على أنهم عرب .