قال الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عقب لقاء شيخ الأزهر والهيئات الدينية لبحث التصدى لنشر التشيع، إن كثيرًا من غير المسلمين يريدون تحويل المجتمعات السنية الموحدة فقهيا إلى مجتمعات طائفية خاصة فى مصر التى تمثل العمود الفقرى للعالم الإسلامى، بحيث يصبح ذلك العالم عالما طائفيًّا بأسه شديد فيما بينه، لا يقوى على نهضة ولا يحمل لواء حضارة.
وأضاف أن المجتمعين انتهوا إلى الوقوف بحزم أمام كل محاولات شق الصف المصرى من خلال إيجاد كيانات طائفية لا وجود لها فى المجتمع المصرى، والتصدى لكل محاولات زعزعة الأمن الداخلى وإضعاف النسيج المصرى، وعدم الوقوع فى فخ التكفير لأى مسلم والتفريق بين الحالة السياسية فى التعامل مع بعض الدول الإسلامية، والحالة الدينية والاجتماعية التى تمثل هوية الأمة والتى يجب الحفاظ عليها.
وتابع: "والتأكيد على إكبار وإجلال جميع الصحابة الكرام رضى الله عنهم أجمعين الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابى، فوالذى نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفَه"، والتأكيد على أن علاج القضايا الحساسة ينبغى أن يتم فى إطار الحرص على وحدة الصف الإسلامى وتقديم مصالح الجماعة، ولا يتم ذلك إلا فى ضوء عقول حكيمة مستنيرة تجمع ولا تفرق وتبنى ولا تهدم.
التعليقات (0)