منذ زمن وأنا أحب أن أكتب موضوعا في "الغيرة" معناها ودرجاتها والغيرة عند الرجل وعند المرأة..
,,,
الموضوع يبدو للوهلة الأولى ضخم ومتشعب ووو..وفعلا هو كذلك فحين أسأله غنجا أأغار؟؟ ـ حين دخلت أخرى بميزة من نوع آخر ـ أجابني الغيرة لا تحتاج للتشاور..الغيرة ولادة طبيعية من رحم الضمير. إنه أديب وغامض أفهمه حينا وحينا لا أفهمه.. أعجبتني عبارته حد الذهول " الغيرة ولادة طبيعية من رحم الضمير"، وكعادتي أجعل ما أستغربه موضوع جلساتي.. ومنذ ذلك الوقت كلما أتيحت الفرصة للحديث عن الغيرة لا أتوانى طبعا..لا لشئ إلا لأني أخاف منها على نفسي وكثيرا ما تخيل إلي أني إذا غرت فقد أكره من أغار عليه ..لا لا أنت مخطئة فالغيرة جميلة ما لم تكن مشبوبة بالشك فهناك فرق بين الغيرة التي تسري في الذات خدرا وبين حمم الشك التي تقتل الحب أصلا.. إنه هكذا دائما نبع لي من الماء والغيرة ..أرتوي منه فأسكر حد الثمالة وأمضي يومي وليلتي أتخبط في غيبوبة أشبه بالنشوة المترنحة إلى أن أصحو وأعود إليه أسأله الخمر العتيق مجددا..ولكرمه أدمنته .. لدي الحل إنه: مشفى الأمل!! ..بعد أن سألت الداء الدواء..أجابني كم لك من قطرات جُمعت وأنا أموت فيك غرقا..ولا لسحابتي مزن إلا على كفيك..هكذا أجد نفسي أهيم به ثم أسأله كيف تغار؟؟ مممم يجيب ويجيب وكأني لا أسمع ما يقول لأستعد للسؤال كلما حل للغيرة محل ..دائما مثل وقد اش توحشتني؟؟؟ بعد أن يقول توحشتك بزاف.
,,,
اليوم وهذا المساء خاصة تبادلنا أطراف الحديث حول التي ولدت من رحم الضمير "العبارة الملهمة" وتم الإتفاق ـ في "الورش الوردي" الجانبي طبعا هههه ـ أن قليلها ينفع وكثيرها لا يضر فقط بل خطر!!.. وأن الكراهية درجات أعمقها اسمه "جنون الغيرة" ولا تقع بسهولة إلا في حالات الغضب القسوى والتي قد تؤدي إلى ارتكاب الجرائم أو ما شابه "الله يحفظ" ..
,,,
أدركت أني أؤمن أن الحب المرفق بالإحترام يوجب التقدير واحترام الغير واجب علينا فما بالك من يسكننا حبا فينا؟؟ وبصدق وعلى الرغم من استمتاعي بمشاعر الغيرة إلا أني لا أحب أن تثار غيرتي "الجنونية" ولو مزحا ..وأخاف على نفسي من طول عينه "الخلق".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وشكرا على المتابعة ..نورتوني يا الزوينين "جمع زوين وهي حلو"...هههه
التعليقات (0)