غياب المعلومة الصحيحة وقلة مصادر المعرفة.. بقلم عابر العامري
تعليقات واضاءات أحببناها
السيد عابر العامري هو معلق وصديق نعتز به ونشد على أزره ونشجعه بمواصلة مروره وزياراته لمدونتنا وان لا يبخل علينا بما تجود قريحته ومكنون وجدانه فننشر له معتزين فرحين شاكرين ...
علما اننا نشرنا مداخلة هي درة عامرية تتعلق بموضوع أورشليم زينت مقالنا (تعليقات ما تزال بانتظار ردود) أتبعها صديقنا العزيز بمزيد من المداخلات شديدة القوة والرصانة والحيادية على الموضوع ذاته ..
وها نحن ننشر باقة أخرى من الدرر العامرية تواردت بشكل تعليقات على مدونتنا ....
تعليق السيد العامري على مقالنا (لماذا تتعثر المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية):
تحيه طيبه قال تعالى ولايجرمنكم شنئان قوم الاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى اعتقد ان هذه الايه هي مفتاح الحل لو طبقها العرب لاصبح الحل ممكنا فيجب التخلص نهائيا من هذه النظره العنصريه تجاه اليهود واعتبارهم غرباء في ارضهم وحلم ابادة اسرائيل عن الوجود فهذه العقيده التي يعيش عليها العرب هي السبب الحقيقي لفشل عملية السلام حتى الان يجب الا ننسى ابدا ان للقضيه ابعاد تاريخيه ودينيه واخيرا سياسيه اعتقد اننا لو وضعنا امامنا هذه المعطيات لاصبح الحل ممكنا فلو فهمنا اسباب الصراع الحقيقيه لاصبح الحل ممكنا الى اللقاء
وهذا تعليق للسيد العامري على موضوعنا (عيد رأس السنة للاشجار تو بشباط):
وبهذه المناسبه تحيه طيبه ورقيقه الى الشعب اليهودي في اسرائيل ونتمنى لاخواننا اليهود دوام الصحه والعافيه وطيب العيش ان قيام دولة اسرائيل وعودة الشعب اليهودي الى ارضه التاريخيه الموعود بها لشي يبهج القلب ويزيل قليل من الالم الذي نشعر به تجاه اخوتنا اليهود بعد ماتعرضوا له طوال تاريخهم من مجازر مولمه ومن اضطهاد بشع غير مسبوق راح ضحيته الملايين من شعب الله المختار ان حماية اسرائيل في المنطقه ومدها بكل ما يمكن من اسباب التطور والازدهار هي اقل مايمكن ان يقدمه العالم تجاه الشعب اليهودي كتكفير عما وقع للشعب اليهودي طوال تاريخه من اضطهاد وتدمير مع خالص التمنيات بدوام السعاده والتقدم
وأيضا ..
اهلا بك اخ اشرف انا لم اتي بشي جديد ولا فضل لي بقول الحقيقه بل انا كانسان مؤمن امرني الخالق العظيم بان اقول الحقيقه وان ابحث عن الحق ولايمكن للمرء ان يشعر بالراحه والسعاده الا عندما يكون منصفا ولكن المشكله الحقيقيه هي في غياب المعلومه الصحيحه وقلت مصادر المعرفه وفي الارهاب الفكري الذي يتبعه قمع جسدي والذي كان من نتائجه هذه الافكار المتطرفه المنحرفه التي تنظر بكل عداء لكل ماهو يهودي اني اعتقد جازما بانه لوكانت هناك حرية في البحث عن المعلومات وخصوصا في كل ماهو تاريخي او ديني لتغيرت كثير من الافكار الملتصقه بعقولنا والرابضه على قلوبنا لقد كنت انظر نظره غير سلميه لكل ماهو يهودي نظره عنصريه بغيضه حتى اني لم اكن اتعاطف من الشعب اليهودي لما حصل له في الماضي من مجازر ولما تعرض له على يد النظام النازي في المانيا وكل هذا بسبب ماتلقيته وتلقاه غيري ايضا من معلومات خاطئه عن اليهود منذ نعومة اظافرنا سواء على مقاعد الدراسه او في اماكن العباده وكانت كل هذه القيم والافكار التي تشربناها تفيض وتقطر حقدا وعداء لكل ماهو يهودي ولكن احمد الله الذي الذي انقذني من مستودع الحقد والكراهيه بان يسر لي وسائل عديده للاطلاع والبحث بكل حياديه واستقلال فتغيرت افكاري وانفتح عقلي وقلبي وتطهرا من ادران الماضي ومن سموم الحقد الدفين والان انا انسان اخر نقي القلب صافي العقل ابحث عن الحق والانصاف ولو كرهني قومي وسفهوني وشتموني فالحق يعلو ولا يعلا عليه اللى اللقاء
وقد تطفلنا على صديقنا الغالي العامري باصطياد عنوان لتقريرنا هذا من عبارة وردت بتعليقه الاخير
دمت أيها الصديق العزيز عابر العامري ودام الود
المخلص اشرف الاشرف مؤسسة بيت المقدس الاسرائيلية
التعليقات (0)