مواضيع اليوم

غياب الغرب عن حقوق الانسان في الشرق

رأفت الظاهر طه

2011-06-06 21:09:50

0


يموت الناس "الانسان" في الشرق و تحديدا في الوطن العربي الكبير و قد يكون ليس بوطن عربي فهناك من هضمت حقوقهم "الاقليات الامازيقية ... الخ" تحت هذا العنوان العريض الذي اصلا اصر عليه و اراده معمر القذافي "مجرم القرن 21" . يولد و يموت الانسان في العالم العربي دونما ان يراه او يسمعه احد من اهل الغرب او اهل و اصحاب الديمقراطية المتحضرة في امريكا و اوروبا ،  و هنا لا انسى اننا تركنا سفارة الله و ابوابه الكثيرة و ذهبنا لابواب سفارات امريكا و اوروبا و لكن دونما جدوى بل ايضا جربنا و حاولنا ان نصل للتحرر و الكرامة عبر البوابة السوفياتية الشرقية و لم ننجح او نحقق شيئا ...

هنا اتحدث عن الحال في فلسطين قبل غيرها حيث ان ارضنا محتله من قبل اليهود و صهيونيتهم المدعومة و المسنودة بالغرب الديمقراطي ... هنا نقتل و نسجن و نشرد و نعاني النقص في الماء و الدواء و حتى في الارض و دونما ان يوقف اسرائيل احد ... دونما ان يدينها او يهيب احد عليها و لو بشطر كلمة ... و لا اريد ان اطيل عن فلسطين فقصتها طويلة جدا بل ان كل من يسمع او يرى او يقرا او يكتب يعرف فلسطين جيدا و اكثر مني ...

اطير الى ارض اخرى ريبة من فلسطين ... اطير الى سوريا العربية الى سوريا التي تموت يوما بعد يوم و الكل يتفرج من الانظمة العربية الفاسدة الى الانظمة الغربية الديمقراطية التي تدعم هذه الانظمة، كما دعمت نظام زين الشياطين في تونس و اللامبارك في مصر و لا تزال تدعم نظام الارنب بل الغدار في سورية. اين انتم من قتل الابرياء في سورية و ليبيا و اليمن و البحرين و المغرب؟ اين نحن جميعا من كل هذه الاحداث حتى تلك التي على حدود الجولان المحتل منذ عقود و لم تجد قوات الجيش السوري اداة الا دماء السوريين الابرياء لاستعادة الارض و الانسان و اظهار عربدة و قوة الجيش السوري امام اسرائيل و العالم  !! مصيبة بل طامة كبرى ان تجد جيشا باكمله يقتل شعبا باكمله لخدمة عائلة واحدة دونما اهل البلاد جميعا ... جيش يقتل طفل اسمه حمزة الخطيب ... جيش يصطاد نساء و اطفال سورية في درعا و حماة و حمص و دمشق .. ثكلتك امك يا بشار!! لم نكن نتوقع من طبيبا ان يفعل ذلك ... على الاقل التزم بمهنية و اخلاق مهنة الطب يا دكتور و لكن انت متخصص في الفساد و الدماء فقط و الطب و العلم منك براء ....

اين الغرب من الضرب في اليمن ... اين الصين و هنا اتساءل عن دورها في مجلس الامن و ليس اتساءل من اجل حقوق الانسان  ... اين روسيا ... اين المنظمات الاسلامية و العربية و جامعتهم الجثة الهامدة و التي لم تفلح حتى اللحظة بشيء و قل ان هذا الشيء اي شيء ... اين هي مؤسسات الديمقراطية و حقوق الانسان في العالم و التي تقبض و تصرف و تنفق البلايين ... هل قيمة الانسان برميل نفط او جلن او لتر كاز ... اين و اين




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !