بغداد – بلادي اليوم
أرجعَ الخبير الاقتصادي اسماعيل عبد الحسين اسباب ارتفاع اسعار المواد الغذائية في الاسواق المحلية الى غياب الانتاج المحلي والاعتماد على الاستيراد الخارجي نتيجة عجز الحكومة الاتحادية من تحقيق الامن الغذائي للبلد وقال عبد الحسين: إن العراق اليوم أصبح أغلى بلد في المنطقة بسبب زيادة اسعار المواد الغذائية والسلع في الاسواق المحلية نتيجة غياب الانتاج المحلي وتدهور الزراعة العراقية وتوقف معظم معامل تصنيع الاغذية وأشار الى: أن معدل صرف الاموال يومياً بالنسبة للمواطن العراقي يعد أعلى قياساً لما يصرفه المواطن الاميركي يومياً من أجل تحقيق جزء من مستلزمات معيشته كالسكن والنقل والطاقة والمواد الغذائية وهذا مؤشر يدل على أن العراق دولة استهلاكية وليس لديها معايير للجودة وعوامل للضريبة ما أدى ذلك تخلف انتاجه المحلي وذكر: أن استمرار زيادة أسعار المواد الغذائية والسلع في الاسواق المحلية سيؤدي الى زيادة معدلات التضخم اكثر في البلاد بالرغم من أن المؤشر الان سجل معدل (7%)، محذراً من ارتفاعه اكثر خلال الفترة القادمة وأضاف: أن الحكومة تتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلد كونها لم تضع الضوابط والشروط على عمليات الاستيراد وعلى المستوردين ايضاً، وعدم وجود السيطرة الحقيقية على تحديد السعر المناسب للبضائع الداخلة للبلد اضافة الى عدم تأهيلها للمعامل والمصانع المحلية
التعليقات (0)