نحن من أسرة متوسطة الحال ...لا أغنياء ولا فقراء ...بين بين...عندنا من حطام الدنيا غلاية شاى كهربائية ...أرأيت التكنولوجيا؟...(وعندنا أشياء أخرى طبعا)
هذه الغلاية لا تصفر مثل أخواتها المتقدمة عنها في العلم والخبرة بل تقطع الكهرباء عند غلى الماء
من عيوبها أن الغطاء به فتحة لتزويدها بالماء كلما قل مستواه كما يظهر في زجاج البيان الخارجي...(ألم أقل لك تكنولوجيا)...وقعنا سهوا في الانشغال عن النظر في داخلها أسبوعا كاملا ....تذكرت أم هاني أن عليها تنظيف الغلاية وتغيير الماء بدلا من تزويده كما فعلت طيلة الأسبوع...فتحت أم هاني الغلاية فوجدتها مطلية من الداخل بطبقة من كربونات الكالسيوم والماغنسيوم والصوديوم وربما التيتانيوم مع احتمال وجود يورانيوم منضب ....مع أنها لم تكن مطلية عند شرائها....سألتني هل يضر الإنسان وجود هذه المعادن والمركبات الكيميائية في ماء الشرب...قلت لها :لا...لا.....لالالا...إنها كميات محسوبة جيدا تضيفها هيئة مياه الشرب والصرف المصرية ومعها سليكات البوتاسيوم والكلور أو الفلور لتنقية الماء وجعله صالحا لإنتاج الحصوات الكلوية والمرارية في جسم المصري ....وفي النهاية (فقع المرارة)
التعليقات (0)