غفوة
لسعيف علي الظريف
ارتَعَشَ فِي النَّومِ وأفاق مِنْ بَلَلٍ،
كَان المَطَرُ يَنْزِلُ فِي لَوحَةِ غُرفَتِهِ السَّوْدَاء.
قَال المَلِكُ إأتُونِي بِرَعْشَتِهِ
وتَأذَّنَ أنْ
يُوقِظَ زَهْرَ اللَّوْزْ
ويَصْنعَ حبَّةَ تُوتٍ سَوْدَاءْ
.....
سِنَةُ النَّومِ وَحَكَايَا الحُلْمْ
ارتعش
كانَ النُّور يَسْتَلِفُ المِصْبَاحَ ويَبْكِي
و طَوَاحِينُ الصَّوتِ تدُورْ
تَهْرِسُ مُوسِيقَى الشَّرْقْ
و تفِيىءَ إلَى الظِّلِّ المَمْدُود،
في صوتِ عرُوسِ صَغِيرتِهِ الحَمْرَاء.
ارتعش و غفا في الصحو
سافر في ثوب الصيف الى ثلج البَرَّادِ
و قارُورَةِ بلُّورٍ
كانَتْ تَتَعرَّقُ حِينَ لاَمَسَهَا،
ارتَعشتْ كانتْ جِنِّيَةَ مَاءْ.
.......................
غفوة صيف كانت و مقيل
......................
سعيف علي الظريف
كاتب من تونس
2009
التعليقات (0)