آثار خطوات تسري نحو غيمة باب، تسري..!
وكأنما حلمها مجرد نفح أو ربما سراب!
لست أدري···وليست الأماكن تقتنع بالكلمات، فتظل دوائر الشك دوما على ما يرام·
ليس عجبا أن تسري الطفولة نحو الغيوم، ولكن أن تسمع أصواتا بيضاء هو ما يبعث الفضول! مسلسل النغمات بدأ عزفه من جديد والليل البارد ما يهوى السكون فيبعث في لحظات الهدوء جنونه··
يسألني هو الليل: لماذا تشتكي مني النجوم؟!
فتجيبه العينان، والعينان سحر وجنون: "أهي النجوم وحدها منك تشتكي؟"!!
كل من يتسلل تحت عباءتك الباردة يفكر أن يشتكي··
ويبقى التساؤل والجواب عنه بعيد كما هي الأبعاد بين غيمة وردية وفقاعة شفافة في قعر بحر·
ماذا دهانا وآثار خطواتنا تمحي مع كل خطوة متقدمة؟! وكأنما تحذرنا من الرجوع···
يا ترى هل في الرجوع خطر؟ إنه مجرد غموض
كغموض خط يد.. أو ربما غموض وشم على ساق غجرية..!!
وهم :
يذوب الشارع أبصمتي
وصمت الانتظار سـيــوف..!!
التعليقات (0)