غـــــــــــــــــــــــــزة .. وهنية
يا .. هنية
إذا رأيت نيوب الليث بارزة .. فلا تظن أن الليث يبتسم
أليست الحياة البشرية أحق بأن تصان .. قل لي بالله عليك أين أنت ومن معك من قادة هذا الفصيل
وما موقعكم .. كقادة .. في ساحة القتال
هل أنتم بالميمنة أم الميسرة أم القلب .. أم ُتراكم تجابهون العدو في الخطوط الأمامية أو تقودون المقاتلين من الخطوط الخلفية .. أم إنكم موزعون فيما بين جميع الجبهات التي فتحتوها علينا
إرحموا .. لعل الله عز وجل يرحمكم
ألم تعلم وتتعلم بعد أن الحياة .. كحياة .. هي الغاية من وراء كل نضال مشروع
فلماذا تضحي بكل تلك الأرواح وفي يدك الأخرى ما ينجيهم ويهب الحياة الكريمة لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليك قل لي لماذا ؟؟؟
قل لي :
لمن تبقى غزة بعد أن يمت كل الغزاويين ؟؟
لماذا تصمت الآن .. بعد أن ضحيت بالمئات ؟؟
أتعجب من صمتك أيها الرجل !!!!!!!!!!
فهل فيما بعد .. ستحكم الجثث وتستقر حكومتك بالمقابر ..
وأي الجماجم ستغرس فيها علم حماس .. بعدما نزعت علم فلسطين الوطني لو تحقق لك حلمك بالحكم
ولكن .. ليس لدينا ما نقوله سوى أن :
أقول لك .. من شابه أباه ما ظلم
ولنا في تاريخ الأيام الخوالي والسلاطين وخلافات أبائكم وأجدادكم المتأسلمين ذكرى نتذكر فيها من ضحى حتى بإبنه من أجل الحكم وأيضا ً
وفي بداية الدعوة الإسلامية بمكة وجد تجار قريش حاجة لإرهاب عبيدهم ومواليهم الذين أسلموا فعذبوهم ليرجعوا عن الإسلام.، وكانت وسيلتهم في ذلك هي التشميس الذي يعتمد على شمس الجزيرة الحارقة، فكانوا يكتفون الضحية ويلقونه في الشمس بعد إلباسه أدرع الحديد أو وضع جندلة على ظهره أو صدره ويترك على هذا الحال ساعات غير محددة قد تستمر مادامت شمس النهار في عنفوانها، وظهر التشميس أيضاً في صدر الإسلام لتعذيب الممتنعين عن دفع الخراج.
حمل الرؤوس المقطوعة : وتدخل في باب المثلة بالميت. وقد بدأها الأمويون في زمان معاوية، ويقال إن أول رأس حمل في الإسلام هو رأس عمرو بن الحمق، أحد أتباع علي بن أبي طالب، وقد قتله زياد بن أبيه، ومن الحوادث المشهورة في هذا الباب حمل رؤوس الحسين وأصحابه بعد معركة كربلاء، وقد ثبتت الرؤوس على الرماح وسير بها من كربلاء إلى الكوفة حيث قدمت لحاكمها عبيد الله بن زياد، ثم استأنفوا السير بها إلى دمشق لتقديمها إلى الخليفة الأموي، ولم تتكرر هذه المثلة بكثرة أيام العباسيين، إلا أنها انتشرت في الأندلس أيام ملوك الطوائف ومن المبرزين فيها المعتمد بن عباد صاحب أشبيلية الذي أقام في قصره حديقة لزرع الرؤوس المقطوعة، وكان المعتمد شاعراً !!!!!
تقطيع الأوصال : ويشمل قطع اليدين والرجلين واللسان وصلم الآذان وجدع الأنف وقطع المذاكير (الأعضاء التناسلية للرجل)، وقطع اليد الواحدة منصوص عليه في الشريعة عقوبة للسارق، وكذلك قطع اليدين والرجلين وهو لقطاع الطرق. وقد توسع الحكام المسلمون بعد الراشدين في هذه الوسيلة دون التقييد بالجرائم المنصوص عليها، وطبقت رئيسياً على الجرائم السياسية وكان المقطوع يترك حتى يموت من تلقائه فإذا لم يمت قطعوا رأسه، وأقدم مثال لهذه الطريقة هو قتل عبد الرحمن بن ملجم، قاتل علي بن أبي طالب، وقد أعدم ببتر يديه ورجليه ولسانه وسمل عينيه، ثم قطع رأسه، والبتر وهو الغالب في هذه الحالات أما الصلم والجدع فنادراً ما يحصل ولكن جب المذاكير كان في بعض الأحيان عقوبة يفرضها السيد على عبده إذا صدر منه فعل جنسي لا يرضاه السيد .
في رواية لابن الأثير أن قائداً من الخوارج يدعى محمد بن عبادة أسر في أيام المعتضد بالله فسلخ جلده كما تسلخ الشاه. ونقل ابن الأثير حادثاً آخر كان ضحيته أحمد بن عبد الملك بن عطاش صاحب قلعة أصفهان الإسماعيلية. وكان السلاجقة قد حاصروا القلعة بقيادة السلطان محمد بن ملكشاه ثم افتتحوها وأسروا صاحبها ابن عطاش. يقول ابن الأثير: فسلخ جلده حتى مات، ثم حشى جلده تبناً. والغرض من حشوه عرضه بعد ذلك للتشهير والتخويف. وقبض المعز الفاطمي على الفقيه الدمشقي أبو بكر النابلسي بعد أن بلغه قوله: «لو أن معي عشرة أسهم لرميت تسعة في المغاربة (الفاطميين) وواحد في الروم» واعترف بالقول وأغلظ لهم بالكلام فسلخوا جلده وحشوه تبناً وصلبوه. والسلخ من أشنع صنوف التعذيب ويستدعى الإقدام عليه نزعة سادية في غاية الإفراط، ولذلك لم يتكرر كثيرا .ً
الإعدام حرقا ً:
فرضه أبو بكر على رجل مأبون يدعى الفجاءة السلمي، وكان قد نقل إليه إنه «يؤتى من دبره كما تؤتى النساء» وهو من الأمور التي لم يتعودها عرب الجاهلية وصدر الإسلام. وورد في حروب الردة ما يدل على أن أبا بكر ضمن تعليماته لقادة الجيوش التي أرسلها لمحاربة المرتدين أوامر بالإحراق. وروى الطبري كتابين له في هذا المعنى كما نقل وقائع نفذت فيها أوامره. ويخبرنا البلاذري في «فتوح البلدان» أن خالداً بن الوليد أحرق بعض المرتدين بعد أسرهم وأن اعتراضاً من الصحابة قدم لأبي بكر ضد هذا الإجراء، فردهم أبو بكر قائلاً: «لا أشيم سيفاً سله الله على الكفار» يقصد خالداً ... وفي أوائل العباسيين أعدم الكاتب عبد الله بن المقفع حرقاً بأمر سقيان بن معاوية أحد ولاة المنصور. وقد طور العباسيون في وقت لاحق هذا الفن إلى شي الضحايا فوق نار هادئة. وهو ما فعله المعتضد بحق محمد بن الحسن المعروف بسيلمة أحد قادة الزنج في البصرة وكان المعتضد قد أعطاه الأمان ثم اكتشف أنه يواصل نشاطه المعادي سراً فأمر بنار فأوقدت ثم شد على خشبة من خشب الخيم وأدير على النار كما يدار الشواء حتى يتقطع جلده ثم ضربت عنقه..ووجد نصراني يشرب الخمر مع مسلمة في نهار رمضان فحكم نائب دمشق للمنصور ابن قلاوون بإحراق النصراني وجلد المرأة، فأحرق بسوق الخيل (حوادث 687هـ) والمنصور من حكام المماليك مصر.
تعذيب متعدد الوسائل :
مثال وصفه الطبري أيضاً وهو لصاحب الشامة الحسين بن زكرويه قائد القرامطة في السواد وكان قد أسر مع عدد من أصحابه وجيء بهم إلى بغداد ليعدموا: ( بنيت دكة في مكان عام ونودي علي الناس لحضور حفلة الإعدام، وبدأوا يقتادون الأسرى واحداً واحداً وكان الرجل يؤخذ ويبطح فتقطع يمنى يديه ويحلق بها ليراها الناس ثم ترمى. ثم تقطع رجله اليسرى ويحلق بها لنفس الغرض وترمى، ثم يسرى يديه فيمنى رجليه ويرمى بكل ما يقطع إلى أسفل، ثم يقعد فيقطع رأسه ويرمى به مع جثته إلى أسفل.. وقدم حسين بن زكرويه وضرب مئة سوط، وقطعت يداه ورجلاه، وكوى بالنار فغشي عليه فأخذ خشب فأضربت فيه نار ووضع في خواطره وبطنه فجعل يفتح عينيه ثم يغمضهما، فلما خافوا أن يموت ضربوا عنقه. ورفع رأسه على خشبة فكبر الجلادون من فوق الدكة وتبعهم سار الناس بالتكبير) .. ولم تجر العادة بالتكبير في مثل هذه الأحوال إلا حين يكون الرأس المقطوع لعدو خطر. وهو ما فعله الأمويون عند قطع رأس الحسين بن علي في كربلاء، وكان الحسين بن زكرويه حينما أدخل إلى بغداد واستقبله الناس خاطبهم بقوله: يا قتلة الحسين.
وسائل أخرى :
- قبض السفاح العباسي على عبد الحميد الكاتب، وكان في معية مروان آخر الخلفاء الأمويين، فسلمه إلى صاحب شرطته فكان يحمي له طشتاً ويضعه على رأسه إلى أن مات .
- سعيد بن عمر الحرشي كان والياً على خراسان لعمر بن هبيرة حاكم العراق (كان المشرق يدار من العراق أيام الأمويين) وكان يستخف بأوامره، فأرسل إليه رجلاً يستطلع حاله، فعاد الرجل فأيد ما ذكروا عنه. وكان سعيد بعد أن علم بالرجل وضع له سماً في بطيخة لكنه لم يمت ورجع إلى العراق فعولج حتى برء. وعزل عمر بن هبيرة سعيداً وعذبه بأن نفخ في بطنه النمل. ولم تذكر الرواية إن كان قد مات أم لا.
- أورد الغزالي في «إحياء علوم الدين»أن عبد الملك بن مروان خطب ابنة التابعي سعيد بن المسيب، وكانت مشهورة بجمالها، لابنه الوليد فرفض سعيد لورعه ومعارضته لسياسة الأمويين، فأمر عبد الملك بتأديبه فضرب مئة سوط في يوم بارد وألبس جبة صوف ثم صب عليه جرة ماء بارد. وارتكب عمر بن عبد العزيز إجراء مماثلاً بحق خبيب بن عبد الله بن الزبير بأمر من الوليد بن عبد الملك حين كان عمر والياً على المدينة وتقول بعض الروايات إن الوليد لم يضمن أمره صب الماء البارد وإن عمر أضاف هذه العقوبة من عنده، لعل هذا هو السبب في حدة شعوره اللاحق بالجريمة كما تقول الروايات حين أعلن الندم والتوبة وحاول التخلص من الولاية وكان يوم ذاك في الخامسة والعشرين من عمره.
- أقيمت وليمة حضرها هشام بن عبد الملك حين كان أميراً، ووجيه يدعى عمارة الكلبي، واقتضى ترتيب الوليمة أن يجلس عمارة فوق هشام ( قبله في ترتيب الجالسين ) ، فاستكثرها منه وآلى على نفسه أن يعاقبه متى أفضت إليه الخلافة، فلما استخلف أمر أن يؤتى به وتقلع أضراسه وأظافر يديه. ففعلوا به ذلك.
- ما رواه الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) أن الحاكم بأمر الله الفاطمي كان يتجول في الأسواق على حمار ومعه غلام أسود ضخم فمن أراد تأديبه أمر الأسود فأولج فيه جهاراً. ويبدو أن التغليظ في النهي عن الزنى جهراً )
أفلن تضحي أنت .. بمجرد أفراد من شعب يائس
مُجوع ومُحصار ويموت بطيئا ً من جهة .. ومن الأخرى لا يرى من خلالها سوى تحريض على الإنتحار الجماعي بإسم المقاومة
ُترى من الظالم ومن المظلوم داخل هذه الدائرة الجهنمية ؟؟
ولكني .. أبقى هنا كمن يسمع جعجعة ولا يرى طحينا ً
و لولا أن .. بلغ السيل الزبى
وسبق السيف العذل
لكنت صمت وسكت قلمي عن الكلام وعقلي عن الفكر
ولكن
لتعلموا جميعا ً إن كان هذا نقدا ً .. فهو موجه للذات قبل أن يوجه لحماس لإعادة النظر فيما يقدم للناس من ثقافة وفكر وأيدولوجيا تتسبب في تفاقم الأمور
كما وما بدى من شيوخنا وعلمائنا الكرام بتحريضهم على النفور والغضب والقيام على حكوماتهم
مثل ما بادر وقدمه سيخنا القرضاوي سامحه الله
ولكن الأحداث وقلبها رأساً على عقب هي ظاهرة ليست بالجديدة علينا .. فلنُجرب إسلوبهم ولو لمرة واحدة
و خصوصا ً أن تطور الأحداث بهذا الشكل الجنوني يدفع بالقلب والعاطفة ليستنجدا بالعقل .. والعقل
والعقل يرفض التهور ، و يرفض أن تأكل النار بعضها إن لم تجد ما تأكله ، يرفض العزل المجتمعي والمقاطعات والنزاع على السلطة بالتضحية بالشعوب .. ويؤكد على رفض القول بأن هذا الفصيل المقاد من ُبعد هو على الطريق المؤدي للغاية المرجوة .. كما ويرفض أيضا ً صور
الإنتحار الجماعي الذي تطلبونه من أبناءكم ، ويرفض صور الإبتزاز ، ومظاهر الإستضعاف والإستكانة وإستدرار العطف .. يرفض أن يعاهدك يا هنية وأثار سيفك لازالت تدميه وفي سجونك من أبناء وطنك الفتحويين الكثير ، يرفض ألا يكون هناك ضرر أو ضرار ولتتذكر لماذا فرضت إسرائيل الحصار على غزة ..
بعدما إستقطعتها من الوطن الأم لتكون لك ولاية خالصة وتصبح أنت أميرها تحت لواء خليفة المسلمين المذمع
أي عقل يقبل هذا !!!!!!!
ويرفض العقل أيضا ً .. إنكار حق الجوار المُسـتمد منه المدد في حماية حدوده ، يرفض تحويل دولة بأكملها لها كيانها لإمارة من إمارات الخلافة الإسلامية المزمعة في فكركم
يرفض ما تعمد إليه وفصيلك من فكر وفهم يعتمد إعتمادا ً كليا ً على فكر الأصولين والوهابيين والإخوان المسلمين بجميع أنحاء الوطن العربي .. لأن فكرهم لا يعترف بوطن بمفهومه العلمي والعملي والطبيعي .. ولأن فكر هؤلاء الأصوليين يقلب الأحداث دائما ً رأسا ً على عقب كعادته .. ويحاول جاهدا ً فرض هذا الفكر على العالم كله كما تحاول أنت الآن وإعلامكم المغرض الهادف
راجع نفسك وما تفعله وراجع ما قاله القرضاوي وراجع أيضا ً ما قاله المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد مهدي عاكف في حديث مع القدس العربي
(( إن الشعب المصري شعب عظيم ويؤيد الشعب الفلسطيني وليس كما تريده العصابة التي تقوده وتحاول أن تمرغ رأسه في التراب )) .
وهنا يستدعي القول للسيد المرشد :
هل أنت حقا ً مصري .. يا مهدي بموجب هذا الكلام ؟؟
وأكد المرشد أيضا ً :
أن مصر الآن يحكمها نظام خاضع مائة بالمائة للأجندة الصهيونية الأمريكية ولا يرى أي شيء لمصلحة الوطن ولا لرؤية الشعب المصري .
وهنا أتساءل :
أتسيئ لوطنك كل هذه الإساءة .. لمجرد أنك ترغب في الحكم والسيطرة فقط ؟؟
وفي معرض رده على سؤال قال :
إن الشعب الفلسطيني شعب مجاهد قدم الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ولن يقبل برئيس قادم إليه على ظهر الدبابات الصهيونية.
ولكنا نسألك أيها المرشد أنت وتابعك هنية :
أو يعجبك يا سيدي المرشد إن كنت مرشد حقا ً والناس تسترشد بك .. أن يأتي هنيه .. ويقدم شعب فلسطين قوتا ً لدبابات الصهيونية , وهو يلمس نار المعركة من بعد ، كما وتحرض أنت من على نفس البعد !!!
وتابع قائلاً :
إننا لا نكتفي بوقف العدوان على غزة بل نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بمعاقبة الصهاينة المجرمين، مؤكداً ان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قادرة على دحر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من حزب الله لأنه على الرغم من التحريض والحصار بقيت المقاومة حية وقوية وتؤمن بربها .
ووجه كلمة للشعب الفلسطيني جاء فيها :
أقول للشعب الفلسطيني إنه يقوم بدور عظيم وسيحقق النصر المبين دفاعاً عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية وسيؤكد بانتصاره جمع الأمة ، ولتتكاتف الجهود وتتضافر كل القوى لرفع الحصار عن أهل غزة وتسيير قوافل الإغاثة إليهم والضغط على الأنظمة لمدهم بما يحتاجونه فلا عذر لأحد بعد اليوم .
يا أيها العقلاء :
ُترى ومع بداية الدخول في الإسبوع الثالث لهذه المذبحة الإنسانية وإستشهاد أكثر من ثمانيمائة شهيد وما ينيف عن ثلاثة الآف جريح فيما بين طفل وشاب وشيخ وإمراءة .. وكم البيوت والمنازل والمزارع والبنية الأساسية والتحتية التي دمرت حتى الآن .. هل تحقق حلم مهدى عاكف في النصر المبين دفاعاً عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية وجمع الأمة !!!!!!!!
وهنا نقول لهنية ومهدي والقرضاوي ومن مثلهم
ظلم ذوي القربى أشد مضاضة . . على المرء من وقع الحسام المهند
كفاكم .... اللعب بعقول وعواطف الناس بإسم الدين على حساب جثث أبنائنا .. وهدم منازلنا .. وحرق مزارعنا .. وخلخلة الأمن والآمان بداخل دولنا
إوقفوا الدم والعداوة والبغضاء التي توارثتموها
وإقفلوا دفتي هذا التراث الدامي
وإتركوا لأولادنا الحياة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
محمد عابدين
التعليقات (0)