تفيد أنباء صحفية نشرت، اليوم، بأن حالة من الغضب تسود أوساط نواب مجلس الأمة إثر ما تردد عن نقل الجندى الأمريكى المتسبب فى قتل 16 أفغانياً إلى الكويت، من خلال انتقاد نواب إسلاميين لهذه الأنباء، فى وقت لم تصدر فيه وزارة الخارجية أى تصريح حول حقيقة هذا النقل.
وأشارت مصادر إلى وجود قرار سابق للجيش الأمريكى بتوسعة وجوده فى الكويت كنقطة مرور من وإلى أفغانستان والعراق وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما قد يشير إلى أن وصول الجندى المعنى إلى الكويت، ربما جاء فى سبيل استكمال رحلته إلى بلاده.
وأكد النائب محمد هايف أن نقل الجندى الأمريكى الذى قتل 16 أفغانيا إلى الكويت فيه استخفاف وإهانة لمشاعر المسلمين، مطالبا الخارجية الكويتية بتقديم تفسير سريع، ورفض استقبال الجندى كأقل إجراء ممكن.
من جانبه، أعرب النائب د.وليد الطبطبائى عن رفضه أن تتحول أراضى الكويت إلى محطة ترانزيت أو الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، تستخدمها لنقل المجرمين أو سحب جنودها من أفغانستان، مؤكدا أن الخطوة المتمثلة بنقل الجندى الأمريكى قد تدفع إلى فتح ملف طبيعة تواجد ومبررات القاعدة الأمريكية فى الكويت.
وكشف النائب نايف المرداس عن أنه سيسأل وزير الدفاع عن مبررات وجود أو نقل الجندى الأمريكى إلى الكويت، مؤكداً أنه سيربط هذه القضية بمطالبته بإعادة المعتقلين الكويتيين، مشددا على أنه فى حال صحة الخبر فيجب ألا يبقى الجندى فى الكويت بمبرر أنه موجود فى قاعدة أمريكية، فنحن لا نأمن على أهل الكويت من تكرار الحادثة المفجعة نفسها التى حدثت فى أفغانستان.
التعليقات (0)