كثر الحديث في مدينة خريبكة ، عن غضب الملك محمد السادس ، وتناقل المواطنون في المدينة المذكورة احاديثا واقاويلا في ما بينهم ، على اثر الزيارة الملكية لاقاليم الجوار ، حيث مر الموكب الملكي من شارع مولاي يوسف ، بسرعة خاطفة ، والاكتفاء بالتحية من داخل السيارة ، هذا وقد طرح المواطنون امكانية الغضب الملكي من السياسات المتبعة من طرف مجالس المدينة او السلطات المحلية ، فقد تفاجا المواطنون المصطفون على جنبات الشارع بسرعة الموكب الملكي الذي اتو للقائه محمليين بالرسائل والهموم التي راغت عليهم باليمين والشمال ، لقد بلغ نبا الزيارة الملكية لمدينة خريبكة حد التواثر ، فهناك من ينتظر زيارة تضع حدا لامآسيه ، وهناك من ينتظرها لتطهير المدينة من الفساد الاداري والمحلي ، وهناك من يتطلع الى عدل الملك في محاسبة من عجز عنه اهل الحساب والعقاب .
التعليقات (0)