غزوه الصناديق

هو مصطلح أطلقه الشيخ محمد حسنين يعقوب علي الاستفتاء الاخير علي التعديلات الدستوريه

ولاحظوا معي مصطلح غزوه الذي استخدمه الشيخ يعقوب وكأن الامر كان معركه تسيل فيها الدماء

وكيف قسم المشاركون في الاستفتاء الي حزبين حزب المشايخ المصوت بنعم وحزب آخر مصوت ب لا

وهولاء ان لم يرتضوا العيش فمعهم تأشيرات امريكا وكندا

الغريب في الامر ان الشيخ يعقوب يبدو وكأنه يتحدث عن أستفتاء أخر غير الذي نقصده

فهو يتحدث عن أستفتاء علي الدين ونحن نقصد أستفتاء علي تعديلات دستوريه سياسيه

فما العلاقه والرابط بينهم

العلاقه طبعا هي الماده الثانيه من الدستور المصري التي تنص علي ان :-

( مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع)

طب ياشيخ يعقوب الفقره دي موجوده في الدستور المصري منذ عام 1971 ولكنها غير مفعله

ولم يتم الاحتكام أليها قط

ولم يتحدث عنها احد نهائيا بل نحن معها قلبا وقالبا سواء في هذا الدستور أو غيره كدستور جديد

فكان من الواجب عليك ان تعي أبعاد الموضوع قبل الخوض فيه لا ان تفرض رايك ووجهتك فقط

قائلا ( ان الشيخ لما يقولك نعم تقل نعم وأن كان علي خلاف هواك) فأين العقل  ياشيخنا الفاضل

أنت تتحدث في مسئله سياسيه بحته وليست مسلمه أو ركن من أركان ديننا الحنيف .

فكيف نردد وراءك نعم بدون فهم و تدبر وانت تقول

( هو الدستور هايعمل لينا ايه )

كيف ذلك ؟؟

والناس التانيين كما اسميتهم أنت اليسوا مسلمين موحدين يا شيخنا

نحن لا نملك التاشيرات المزعزمه لأمريكا وكندا لا نملك الا مصريتنا ونعتز بها

ونتمني من الله ان يصون مصر ويرفعها الي اعلي المصاف

وقولنا لا أو نعم نبتغي من ورائها الصالح رغم الاختلاف

واليكم الفيديو