غزه.. شرم.. مؤتمر.. مانحون.. اعمار

اختتمت في شرم الشيخ أعمال مؤتمر المانحين الدوليين للشعب الفلسطيني البائس في غره..وبحضور وفود من 87 دولة ومنظمة مالية

منها العديد من الدول العربيه المعطائه هذا المؤتمر لم يفرض علي أحد ولم يضطر أحد لحضوره وانما تمت دعوه جميع دول ومنظمات العالم للحضور وقد استجاب كل هذا العدد حبا في الخير والنماء والتعمير وتعاطفا مع الشعب الذي انسحق بين مطرقه اله التدمير العسكريه الاسرائيليه وسندان الصراع علي السلطه بين قادته الطبيعيين

وهذا المؤتمر لم يكن مؤتمرا للحناجر أو الميكروفونات وانما دول ومنظمات تريد لقطاع غزه أن يعود الي القرن الواحد والعشرين ثانيا بعد أن اعاده التدمير الاسرائيلي ابان الصراع مع حماس الي القرون الوسطي

والكثير من الدول والمنظمات المانحه لها تجارب مسبقه مع دول من العالم الثالث أقل ما توصف بأنها مخزيه حيث قدمت الكثير من المعونات والدعم ولكنه لم يذهب الي مستحقيه وانما دخل الي أرصده سريه في بنوك خارجيه بأسماء زوجات وأبناء بل وأحفاد مسؤلين في هذه الدول

وعندما فطنت الدول والمنظمات المانحه للأمر بقدر ما أحست بحقاره أصحاب هذه الأفعال و أنها غرر بها واستلبت أموالها بواسطه مسؤلين لصوص بقدر ما وضعت الشروط القاسيه والاشراف المباشر علي انفاق أموالها في الأغراض التي حددتها هي للانفاق... وهذا ما أغضب كثير من المسئولين في بعض دول العالم الثالث وبدؤا يرفضون هذه المنح بالرغم من احتياج شعوبهم الشديد لها وذلك بحجج الشروط والسياده ...الي اخره

وقد خصص المانحون حوالي خمسه مليارات دولار من اجل هذا الهدف وبالطبع ليست كلها "كاش ماني" ولكن مساعدات تقنيه ولوجستيه وفنيه فالهدف الوحيد ليس اطعام شعب غزه ولكن بناء غزه حديثه عصريه تستطيع ان تاكل من انتاج ابنائها وليس من المعونات

واعتبر المانحون أن تحقيق المصالحة والتهدئة مطلبان ضروريان لإنجاح جهود إعادة الإعمار فبدونها لن يحدث اعمار

وقد شدد المشاركون على أن قطاع غزة يعد جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 أعادوا التأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة يستلزم ضمن أمور أخرى دعماً متواصلاً من المجتمع الدولي، كما نادوا بزيادة الدعم المالي والاقتصادي المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأكدوا أهمية حرية النفاذ لنجاح عملية الإغاثة وإعادة الإعمار، مطالبين بالفتح الفوري والدائم وغير المشروط لمعابر إسرائيل مع قطاع غزة لإتاحة حرية الحركة للأشخاص والبضائع إلى داخل غزة بشكل يمكن الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية وإعادة بناء ما تم تدميره.

وأكدوا علي الضرورة الملحة لكسر دائرة التدمير والاعمار فى غزة، وطالبوا إسرائيل بالاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ووقف استهداف أو تدمير البنية التحتية المدنية والاقتصادية لغزة أو اتخاذ أي إجراء يؤثر بالسلب على حياة الفلسطينيين

حقيقه لابد أن نرفع القبعات احتراما لكل هؤلاء الذين أحبوا الخير والنماء والعمار والاعمار