( 1 ) أغتراب وطن !
الشعور بالإغتراب ، باللا وجود ، وبعدم تحقيق الذات يدفع الشباب المغيب إلى شيئين : التراجع للإشباع الجنسي والعاطفي ، والتشبث - إراديا - بكل ما يزيف الوعي ٠ لكن ما بالك ببعض المثقفين الذي يغردون خارج الحدود ! أي يغرقون ويغرقون المتلقي في قصيدة أو تحليل سياسي خارج الوطن أو صورة رمزية لا تؤثر في الواقع بينما قضايا الوطن تنؤ بحملها "البعارين" ٠٠ هل هم مغيبون أيضاً أم هم الغائبون طمعا في (لحسة) أو (صرة) أو (طرف) بشت ؟!!!
ما بالك بشيوخ أنشغلوا وأشتغلوا بمطاردة (الرخم) فأقاموا مجتمع المدينة القشرية ٠٠ هل هم مغيبون أيضاً أم هم الغائبون طمعا في بشت (كامل) ؟!!!
ألم يكن العمل والإنتاج والبحث العلمي في مجال الإكتشافات والإختراعات والتفكير والإبداع هي روح الإسلام وليس جمود العقل على فقه السلف وكفريات الشيعة ؟!!!
( 2 ) محرم ب ٥٠٠٠ ريال للفقيرات فقط !
جميل أن تنظم مسيرة الحجاج وانتقالهم من مكان إلى آخر داخل المشاعر المقدسة ، وأن يكون هناك جهات توفر لهم كافة الخدمات الضرورية لحركتهم وإقامتهم ، وأن تنظم عدد مرات الحج لكل مواطن والفترة الفاصلة بين كل حجة وأخرى من خلال "ترخيص" الحج الإلزامي ٠
ولكن السئ والسلبي والمستغرب أن يترك الحبل على الغارب لما يسمى بحملات الحج فتعيث فسادا بالمواطنين والمقيمين الراغبين في أداء فريضة الحج في كل عام ، ويتكرر المشهد ٠٠ فأدنى سعر للترخيص الواحد 5000 ريال ! وأعلاه مفتوحا لا يعيقه عائق ! وكلما اقترب السعر من الحد الأدنى كلما ساءت الخدمة المقدمة للحاج من "حملته" بل ليت كل الحملات تلتزم بمقابل ما أخذته ! ولكن القصص الواقعية تشير إلى اختفاء بعضها بعد قبضها المبلغ مباشرة في المواقف من حجاج قد يصل عددهم للخمسين حاجا ! ولا حسيب !!
الأغرب من كل هذا إلزام المرأة بمحرم في الحج ! ثم إلزامها بدفع كلفة الترخيص لها والمحرم معا !!
فلو استطاعة إحداهن تدبير الحد الأدنى ال(5000) فعليها أن تدفع مثلها للمحرم ٠٠ !!
أليست هذه واحدة من تناقضاتنا الغريبة العجيبة ؟!!
( 3 ) قصيدة مرسي الغزلية !
مسكينة هي الشعوب العربية من السهل أن يضحك عليها ٠٠ خطاب مرسي للرئيس الإسرائيلي
مثالا !
والأدهى أنه من السهل تبرير الضحك ٠٠ الخطاب نص ثابت يرسل لكل رؤساء العالم ٠٠ !!
هل هو آية أو سورة من سور القرآن الكريم يا "الأخوان المسلمين" ؟!!!
أين خطابك يا سيد مرسي من هذا الخطاب :
من أمير المؤمنين المعتصم بالله إلى هرقل كلب الروم ؟!
تركي سليم الأكلبي
التعليقات (0)