مواضيع اليوم

غزة ... إنتهي الدرس ياغبي

أميرال الاميري

2010-06-01 06:54:10

0

غزة ... إنتهي الدرس ياغبي
محمد الامين عبد النبي
مابين الشارع العربي المضهد من قبل حكامه واستكانته علي الحال وفشله في التغيير بل صار عبارة عن بوق يندد مايقوله الحكام فبلغ الوهن منه مبلغاً والحكومات العربية التي باعت القضية بثمن بخس هو المحافظة علي كراسي الحكم لاكبر فترة ممكنة فكلها فاقدة للارادة مالكة لاليات تغذيب شعوبها هذا من ناحية ومابين الغرب المحتار والمتفرج علي بلاوي اسرائيل والقوي الجديدة المصادمة وذات الخطاب السياسي الثوري التعبوي والمناصرة لغزة من باب نصرة المستضعفين في الارض (ايران – تركيا ...الخ) .مابين هذا وذاك وقعت كارثة غزة . والعالم كله ادان وشجب واستنكر الدول الغربية والمنظمات الدولية ومجلس الامن وافريقيا وحتي الدول العربية .
ولكن احبتي فان فاقد الشي لايعطيه فالحكومات العربية فاقدة للارادة فمن اين لها برد حركي وتعبير فعلي وذلك ليس من عجز في المعدات والاسلحة والعدة والجنود وانما عجز القادرين عن التمام ولكن في سبات ووهن ومهانة رضوا بان يكونوا كاليؤس لايعبرون عن شعوبهم وانما علي ذواتهم . اَن الاوان للشعوب العربية التخلص من هذه الحكومات التي اماتت الضمير الحي وكبلت الافواه وقيدت الروح الجهادية بالحديد وباعت تاريخ وارث ومكتسبات الشعوب في سوق النخاسة واصبحت لابتكش ولابتهش لذا ففرحي ياسرائيل بطولة سلامة .
قد أتت كارثة غزة ليس اتوقف القتل والتجويع اليومي لشعب غزة الذي ترتج له القلوب فحسب،وانما كدرس للشعوب التي ادمنت القهر والبطش فاصبحت غير مهمومة بروابط الدين والدم والقرابة والانسانية فالكل يقول نفسي نفسي ودرس للحكومات التي جسمت علي صدر الشعوب دون تفويض سوي الغلبة ودرس لاسرائيل وكشف حال لضعف اعدائها وتخطيطها لكسر شوكة المقاومة في نفوس الناس. فالواجب يستدعي وقفة تقييم حقيقية لماحدث واستخلاص اهم الدروس المستقاة. بعد ان كشفت الازمة بوضوح على مانحن فيه ونظرة العالم لنا وغطرسة العدو .
كارثة غزة دللت على توتر حاد للشارع الحي كفيل بان يتحول الي بركان جارف للطغاة والبغاة والاحتلال وفك القيود وكسر حاجز الخوف والوهن الذي ذرع بصورة ممنهجة واستعادة عافية الشارع من مختطفه بالرغم عن انوفهم وسيستمد قوته من الارث الحافل بالبطولات من القرن الماضي. فالرهان علي الحكومات صار خاسر فلن تزيد عن الشجب والادانة وعقد القمم .
فقد انتهي الدرس يافصائل فلسطينية وقد انتهي الدرس ياحكومات عربية وقد انتهي الدرس يازعماء الامة ويا شعوب ياعربية فقد استشهد عشرات الضحايا ليرسوا لنا هذا الدرس القاسي بعنوان الكرامة والحرية والرد عليه لايحتمل لغة الكلام فقد انتهي زمن الكلام المباح وغيره وانما لغة العين بالعين والاذن بالاذن واللسان باللسان والبادي اظلم .فهل يفهم هذا الدرس ...عموما انتهي الدرس يا.............

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !