لم يكن العدوان الاخير على غزة مجرد حلقة من حلقات الاحتلال بقدر ما هي إختبار للأمة الاسلامية جمعاء بل و الانسانية التي ما فتأت تصف الاجيال السابقة بالهمجية أنها لم تزل تسير في ذات الرواق المظلم وأن البشر ينقسمون لصنفين معتدي و معتدى عليه وليس هناك خيار ثالث فلينظر كل إنسان و كل كيان سياسي مع من يكون
ونحن لانعلم ان اليهود لا يأتون لنا بخير ومع هذا نساعدهم على اذيتنا بتشرذمنا وتتطاحننا وكأننا نعيش في جزيرة لا يكن انا فيها أحد العداء إننا ضحايا تساعد جلاديها على جلدها و تمارس جلد الذات في أبشع صوره فما علينا إن وضعنا مصطلحات الخيانة و العمالة جانبا و إتحدنا فيما نتفق عليه أوليس شعب غزة الباسل كافيا ليكون عنوانا للوحدة أم لابد ان تدمر الامة بكاملها لندرك أهمية الاتحاد فمأساة غزة هي أول الغيث و لا يظنن أحد أنه بمنأى عن كيد اليهود وما خبر الازمة الإقتصادية التي نعيشها وكان اليهود كهندسيها ببعيد ولا يقولن أحد أن الازمة مرت بسلام فخلف كل مأساة هناك بنو صهيون وخلف كل صهيوني إرث كبير من العداء لنا
لا أريد ان انبه الى ما صارا بديها لكنني ارجو من الجميع وخاصة اصحاب القرار ان يراجعو انفسهم و ان يحسبو حساب الملايين لانهم محاسبون عليهم يوم القيامة ان كانو بها يؤمنون
التعليقات (0)