أنتظرت منه أن يٌضمد ألجِراح وأذا به يٌزيد ألوجعِ وجعا تَرقبت أن يغسلو غٌرتها بماءِ ألسلام ولكنها تفاجأت بِطعنات وويلات بأسم ألدين وألفتوى حينَ صَرحَ ألطنطاوي وبأذن من ألحكومة ألمصرية بشرعية بِناء ألجدار الفَاصل وبِعمق عشرون الى ثلاثين متراً تحتَ ألارض وبِطول عشرة كيلومتر غزة ألمدينة العذراء التي نَحروها وأستباحو فيِها ألطفولة وألسلام والحب ليكون مِقصلِتها ألشرع أهكذا أوصاكم دِينكم ياطنطاوي وأين سَابع جار وهي التي تتقاسم مَعكم ألزاد وألطيب وأي شَرع هَذا وأي فتوة أن تمنع ألماء والدواء وكٌل مستلزمات الحياة أنامَ أبناكٌم جِياع هل حرقت سِياط ألجوع بطونكم ونَثر ألبرد صَقيعهٌ بَين ألجلد وألعظم أبنٌ ألناصرة ذاكَ ألذي صٌلب بقبلة وملىء ألدٌنيا سَلاماً وتَسامح يَبكي خَرافه في غَزة ويَبكي عَلى بنو ألانسان حَين يقطعون أوصال بعضهم البعض أينَ حٌسن الجوار يامِصر تَفتون بِالباطل وتنحرون ألاسلام لِترضوا ألاخرون أهكذاَ تٌكرم ألحرائر حَين نادت ومٌعَتصِماه فلسطين هَتكتم كٌل قوانين ألسماء لم تفتحوا أفواهكٌم ألا بِالباطل وجدار كبير قتل فيكم ألضمير ونخوةِ ألرفاق وشَددتٌم أوزراكم ليسَ لتقولوا لها أننا مَعكي سند وساعد بل لتمنعو الماء وتَحجِبون ألشمس وفِتات ألخبز بنيتم ألجِدار في قلبوكم قبل ان تدكوه في ألارض بينكم وغزة الجريحة ليسَ لأنكم تَبتغونَ ذَلك ولكن لأنه غَيركم يٌريد لِماذا تنظرون لمصائبها من خرٌم أبرة وكأنها مَنفية خلف خَرائط ألانسانية ذَكروا أنفسكم بالحق وتذكروا أنها عَربيةَ فلسطينية وليست للبيع وألمتاجرة هَل هَرمت في خّلجاتكم بَواطن ألعَدل لدرجة أنكم لاترون أبعد من كف يدكم ألا ترون أن حبل الأمن ألقومي ألذي تترجحون عليه لقد أرتخى أمام أوجاع غزة حتى باتَ سراب لا يراه ألا انتم
التعليقات (0)