أشعر بالألم والحسرة وأنا اتذكرهم ..أشعر بالكرب واللوعة وأنا أسمع أخبارهم..أشعر بالندم والشوق لأنني لم أذهب معهم..ما أحلى تلك الأيام التي يعيش فيها الأنسان مع أناس طيبون وأخلاء مخلصون لايشعر كيف ينقضى يومه معهم بل لايشعر بوجوده لأن وجوده أضمحل بوجودهم لم يرى في وجوههم إلا الأبتسامة الجميلة والضحكة الحلوة..لم يرى في شمائلهم إلا الأمل والطموح..لم يرى في في عشرتهم إلا الغيرة والحب والأخلاص..
كيف لهذا الأنسان المجروح الفؤاد والمدمى العينين أن يفارقهم؟؟؟
أحبتي أيها المخلصون ألأطياب هل يأتي يوم ويمكن ان التقي بكم من جديد هيهات هيهات,ما أعذب تللك الأيام التي غربت عن حياتنا إلى عالم ما وراء الدنيا غربت كالشمس حينما تغرب في وقت الغروب لكنها في اليوم التالي ستبزغ بفجرٍ جديد.
أما أيامنا أحبابي وأخوتي فإنها غربت ولن تعود وستبزغ بيوم جديد ذو أحداث يومية ستصبح ذكريات في يوم من الأيام ,غربت أيامكم عن هذه الدنيا لكنها لن تغرب عن حياتي ذكريات مليئة بالساعات الحلوة واللحظات الجميلة لكنها تنزف دماً ..كلها جراح عشت بعدكم يا أحبتي يتيم الأحباب أرى أماكنكم فينعصر قلبي ألماً وتفيض عيوني دموعاً ..
أذكروني ولا تنسوني فأنا لن أنساكم قط فأن كانت هناك فسحة في الأجل تلاقينا وإلا فترحموا علينا..
التعليقات (0)