رؤاك رؤيا ناقدٍ
عشقَ الحداثةَ منهجاً
كي يصنعَ الألفاظَ أحلاماً
بأنفاسٍ قديمهْ
وحبيسةٌ تلك المعانيَ لم تزلْ
منذ الأزلْ
بمظاهرٍ تحوي الحداقةَ
محتوى التسطيحِ والغاياتِ
أفكارٌ سقيمهْ
ومظاهرٌ فيها
جنوحُ مظاهرٍ
نحو التمظهرِ بالرتابةِ
والتقدمِ والحداثةِ
في ثيابِ تسربلٍ
بالعصرِ والتنويرِ
مفتول العزيمهْ
وسرور سرياليةٍ
تستنطق التحرير
من ماضٍ
تظنُ بأنه
هو أسُ كلِ تخلفٍ
مما احتواهُ من خرافاتٍ
أساطيرِ الرواياتِ العقيمهْ
(يا راكباً موجَ التطورِ
وانسيابَ اللفظِ
في عصر الحداثه
ومولعٌ باسمِ التقدمِ
في ثيابٍ تنور
وبكفه نبضاتُ
مفتاحِ التقدمِ والعباثه)
أبسط رداءكَ للحروف لعلها
تُهديك بعضَ دثارِها
لتخطَ بين سطورِها
الأفكارَ
كي تحوي مظاهرَ فتنةِ
تبدو
كواعيةِ عليمهْ
ما النقدُ يرفعُ همةَ
المهمولِ ذكراً
أو تشيدُ معالمُ التحديثِ
في الأقوالِ
مفخرةً عظيمهْ
ما الفرقُ بين تسابقِ الأفراد
في إيجادٍ لفظٍ غارقٍ
يحوي اقتباساتِ الحداثةِ نافشاً
طاووسَ قاموسِ
العباراتِ الطنينهْ
(ما في غنوصِ الفكرِ
ما بين البساطةِ و الحداثهْ
شعرٌ كنثرٍ
أو كقصة عابرٍ
ملئ البسيطةَ
من
قصاصاتِ الرثاثهْ)
يأتي ليلقي
من تراتيلِ الرواةِ متمتماً
نثرَ اصطلاحاتٍ عقيمه
قل لي بربك ما الذي
قد غير الألفاظَ حتى
أصبحت
في غربةِ المعنى
وفي كل لغات الخلقِ
مثقلةً هجينه.
اللفظُ معنًى قبل أن يُبني
بزخرفةِ
صروحاً من خيالِ
جامحٍ
يبدو على شرفاتهِ
طيفٌ اصطلاحاتٍ سقيمه
وبلاغةُ المعنى
بتبسيطِ المقالاتِ
وإيصالُ العباراتِ
العذوباتِ
القويمهْ
إن قيل عصرنة الزمان
فما نرى غير انزياحات
الحروفِ المثقلاتِ
لكل لفظٍ
ألف معنىً
في انسيابات بهيمه
تاهت
هدى التعبير عن مكنونها
ضاعت
أضاعت درب بوصلة السفينهْ
ولرب قولٍ
قد تبرئ قائلاً
من ناطقٍ
سبك المقاطع
فانبرت تشكو
ترددُ سادتي
أشكو الظليمة سادتي
أشكو الظليمه
التعليقات (0)